السبت، 14 يوليو 2012

الاعجاز في القرآن والسنة

الاعجاز في القرآن والسنة مرض يصيب المرأة المتبرجة قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود . وقال أيضا - ( لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار ) رواه الإمام أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجه لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .. وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32 ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .. وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟ المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد

الإعجاز في جسم الإنسان

الإعجاز في جسم الإنسان قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل نشر موقع CNN بتاريخ 13/02/2007 نشر بحثاً بعنوان ناموا في مكاتبكم.. تصحّوا ننقلها للقارئ كما هي للفائدة(1): شيكاغو، الولايات المتحدة (CNN) -- لمن يحب أن يغفو قليلاً في مكاتبهم، أصبح بإمكانهم الآن أن يجابهوا مديريهم بعذر طبي ممتاز، فقد أظهر بحث جديد أن قيلولتهم أثناء العمل تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة، وربما قاتلة. على أن هذه الدراسة قد تثير استياء السيدات، إذ إنها تشير إلى أن الرجال على وجه التحديد هم الأكثر استفادة من نومهم أو قيلولتهم في المكاتب من النساء. الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها، ركزت على الأثر الصحي للقيلولة وشملت 23681 مواطناً يونانياً بالغاً واستغرقت ست سنوات، بحسب ما ذكرته الأسوشيتد برس. وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين يستغرقون في النوم في مكاتبهم لمدة نصف ساعة تقريباً ثلاث مرات أسبوعياً ينخفض معدل وفاتهم جراء إصابتهم بأعراض صحية قلبية بحدود 37 في المائة عن نظرائهم الذين لا يظلون مستيقظين أثناء العمل. كشفت الدراسات العلمية أن القيلولة لها تأثير مهم على زيادة الإنتاجية وتخفض من نسبة الوفيات وقال الباحثون إن قيلولة النهار في المكتب تفيد القلب لأنها تقلل من الإجهاد والاضطراب، حيث يشكل العمل المصدر الرئيسي للإجهاد. وعلى الأرجح أيضاً أن النساء يستفدن من القيلولة في المكاتب، غير أنه تبين أن عدد الرجال الذين يموتون بسبب الإجهاد في العمل أكثر من النساء، وفقاً لما قاله الدكتور ديميتريوس تريكوبولوس، المسؤول عن الدراسة والباحث في كليتي الطب بجامعتي هارفارد وأثينا. وأوضحت الدراسة أن عدد النساء من عينة الدراسة واللواتي قضين نحبهن بلغ 48 امرأة، منهن ست نساء من النساء العاملات، مقابل 85 رجلاً، منهم 28 رجلاً عاملاً. وقال تريكوبولوس: "نصيحتي لكم هي : إذا كان بإمكانكم النوم قليلاً فقوموا بذلك، وإذا كان لديكم أريكة في مكاتبكم وأمكنكم الاستراحة فاستغلوا الفرصة." وتراوحت أعمار عينة الدراسة بين 20 عاماً و86 عاماً، وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأ تنفيذ الدراسة. وقال مارفين ووتن، اختصاصي النوم في مستشفى كولومبيا سانت ماري، إن عينة الدراسة على الأرجح "هم أشخاص يهتمون أكثر بصحتهم"، الأمر الذي يفيد القلب. جدير بالذكر أن هناك بعض الشركات التي تسمح لعمالهم والموظفين فيها بأخذ قيلولة، وعبر الكثير منهم أنها تساعد في زيادة الإنتاجية. وقامت شركة "يارد ميتالز" الأمريكية لتوزيع المعادن بتخصيص غرفة للقيلولة في مقرها الرئيسي، كجزء من برنامجها المتعلق بصحة الموظف. وقال المهندس في الشركة، مارك إيكنبيرغر إنه كثيراً ما يتردد على تلك الغرفة لينام نصف ساعة بناء على أوامر طبيبه من أجل تقليل الإجهاد، مشيراً إلى أن ذلك يساعد على بقائه نشيطاً بقية اليوم. الإعجاز العلمي في السنة المشرفة: قال النبي صلى الله وسلم : "قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل ". التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الطب عن أنس تصحيح السيوطي: حسن، كما حسنه الألباني (صحيح الجامع الصغير 4431). معاني الألفاظ : قال الجوهري: هي النوم في الظهيرة . والمعروف أنه من شروطها أن تكون قصيرة. فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الهدي الذي لم يعلم الغرب فوائده إلا بعد 1400سنة من أخبار النبي عنه. المصدر: http://arabic.cnn.com/2007/scitech/2/13/job.napping/index.html جميع حقوق الموقع محفوظة لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.55a.net

قتال المسلمين للأتراك المغول

قتال المسلمين للأتراك المغول بقلم فراس نور الحق المشرف العام على موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق حتى يربطوا خيولهم بالنخل) زيارة الجامع الصغير للسيوطي.
حدّثنا الْحَسَنُ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْماً عِرَاضَ الْوُجُوهِ. كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانٌّ الْمُطْرَقَةُ. وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْماً يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ) ‏سنن ابن ماجة باب الترك رقم الحديث (4098). حدثنا‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏سمعت ‏ ‏الحسن ‏ ‏يقول حدثنا ‏ ‏عمرو بن تغلب ‏ ‏قال ‏( ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏بين يدي الساعة تقاتلون قوماً ينتعلون الشعر وتقاتلون قوما كأن وجوههم ‏‏ المجان المطرقة )صحيح البخاري. حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :(‏لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا ‏ ‏الترك ‏ ‏صغار الأعين حمر الوجوه ‏ ‏ذلف ‏ ‏الأنوف كأن وجوههم ‏‏ المجان ‏‏ المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس ‏ ‏معادن ‏ ‏خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله) صحيح البخاري. حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏:عن النبي صلى الله عليه وسلم:(لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً كأن وجوههم ‏‏ المجان ‏‏ المطرقة نعالهم الشعر) مسند أحمد. حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏:‏(عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم ‏‏ المجان المطرقة)‏ صحيح البخاري. ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: (‏‏إن من‏ ‏أشراط الساعة‏ ‏أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر وإن من ‏أشراط الساعة ‏‏أن تقاتلوا قوماً عراض الوجوه كأن وجوههم ‏‏ المجان المطرقة) صحيح البخاري. حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:(قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين ‏ ‏ذلف ‏ ‏الأنوف كأن وجوههم ‏‏ المجان ‏‏ المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ, يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ , وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر)صحيح مسلم. معاني الكلمات : (الْمَجَانّ): جمع مجن وهو التُّرْس. ‏ ‏( الْمُطْرَقَة ) ‏‏بِالتَّخْفِيفِ اِسْم مَفْعُول مِنْ الْإِطْرَاق وَالتُّرْس الْمُطْرَق الَّذِي جُعِلَ عَلَى ظَهْره طِرَاق وَالطِّرَاق بِالْكَسْرِ جِلْد يُقْطَع عَلَى مِقْدَار التُّرْس فَيُلْصَق عَلَى ظَهْره شَبَّهَ وُجُوههمْ بِالتُّرْسِ لِبَسْطِهَا وَتَدْوِيرهَا وَبِالْمِطْرَقَةِ لِغِلَظِهَا وَكَثْرَة لَحْمهَا . ( ذُلْف الْأُنُوف ): جَمْع ذُلْفَة يُقَال رَجُل أَذْلَف أَيْ قَصِير الْأَنْف وَقِيلَ أَيّ غَلِيظ. حدق الجراد: أعين الجراد. قَوْلُهُ : ( حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ ) ‏أصح من نقل عن شراح الحديث أن المقصود بلبس الشعر هو ما كانوا يلبسونه من فراء الْقُنْدُسُ (كَلْبِ الْمَاءِ) على رأسهم وعلى أرجلهم. لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور سوف تحدث بعد مماته وهي من قبيل الإعجاز الغيبي ومنها أخباره صلى الله عليه وسلم عن أن المسلمين سوف يقاتلون قوماً ووصفهم بـأنهم (من الترك صغار الأعين وشهبه أعينهم بعيون الجراد صغراً (وهذا للمبالغة) وشبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها، كما أن وجوهم تتصف بأنها عريضة وتميل إلى الحمرة ولهم أنوف قصيرة وغليظة ويلبسون الشعر وينتعلون الشعر وهو عبارة عن جلد حيوان القندس الذي كانوا يتخذونه على رأسهم ويلبسونه على أرجلهم).
ولقد تحقق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث حدث قتال بين المسلمين وقبائل المغول والأتراك (التتار) الذين يعيشون في تركستان الشرقية التي بين الصين وروسيا. وإليكم ملخص لما حدث: نجح جنكيز خان الذي تزعم القبائل المغولية[1] في إقامة إمبراطورية كبيرة ضمن أقاليم الصين الشمالية، واستولت على العاصمة بكين، ثم اصطدم بالدولة الخوارزمية التي كانت تجاوره بسبب سوء تصرف حاكمها "محمد خوارزم شاه". وانتهى الحال بأن سقطت الدولة وحواضرها المعروفة مثل: "بخارى"، "وسمرقند"، و"نيسابور" في يد المغول بعد أن قتلوا كل من فيها من الأحياء، ودمروا كل معالمها الحضارية، وتوفي جنكيز خان سنة (624هـ = 1223م) بعد أن سيطرت دولته على كل المنطقة الشرقية من العالم الإسلامي. بعد سلسلة من الصراعات على تولي السلطة بين أمراء البيت الحاكم تولى "منكوقآن بن تولوي بن جنكيز خان" عرش المغول في (ذي الحجة 648هـ = إبريل 1250م). وبعد أن نجح في إقرار الأمن وإعادة الاستقرار في بلاده اتجه إلى غزو البلاد التي لم يتيسر فتحها من قبل، فأرسل أخاه الأوسط "قوبيلاي" على رأس حملة كبيرة للسيطرة على جنوب الصين ومنطقة جنوب شرق آسيا، وأرسل أخاه الأصغر هولاكو لغزو إيران وبقية بلاد العالم الإسلامي، وعهد إليه بالقضاء على طائفة الإسماعيلية وإخضاع الخلافة العباسية. خرج هولاكو على رأس جيش كبير يبلغ 120 ألف جندي من خيرة جنود المغول المدربين تدريبا عاليا في فنون القتال والنزال ومزودين بأسلحة الحرب وأدوات الحصار، وتحرك من "قراقورم" عاصمة المغول سنة (651هـ = 1253م) متجها نحو الغرب تسبقه سمعة جنوده في التوغل والاقتحام، وبأسهم الشديد في القتال، وفظائعهم في الحرب التي تزرع الهلع والخوف في النفوس، ووحشيتهم في إنزال الخراب والدمار في أي مكان يحلون به.
صورة للوحة قديمة تظهر حصار بغداد من قبل المغول القضاء على الإسماعيلية: وعندما وصل هولاكو إلى الأراضي الإيرانية خرج أمراؤها لاستقباله وأمطروه بالهدايا الثمينة وأظهروا له الولاء والخضوع، ثم عبر هولاكو نهر جيحوم واتجه إلى قلاع طائفة الإسماعيلية، ودارت بينه وبينها معارك عديدة انتهت بهزيمة الطائفة ومقتل زعيمها "ركن الدين خورشاه". نجح هولاكو في تحقيق هدفه الأول بالقضاء على الطائفة الإسماعيلية وتدمير قلاعها وإبادة أهلها، وبدأ في الاستعداد لتحقيق هدفه الآخر بالاستيلاء على بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؛ فانتقل إلى مدينة "همدان" واتخذها مقرا لقيادته، وكان أول عمل قام به أن أرسل إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله رسالة في (رمضان 655 هـ = مارس 1257 م) يدعوه فيها إلى أن يهدم حصون بغداد وأسوارها ويردم خنادقها، وأن يأتي إليه بشخصه ويسلم المدينة له، وأوصاه بأن يستجيب حتى يحفظ مركزه ومكانته ويضمن حريته وكرامته، وإن أبى واستكبر فسيحل بأهله وبلاده الدمار والخراب، ولن يدع أحدا حيا في دولته. صورة للوحة قديمة تظهر أدوات الحصار التي أستعملها المغول في اقتحام بعداد لم يكن الخليفة العباسي يعرف ما هو العمل ضد غزو هولاكو لبلاده, فدافع بضعف عن بغداد. "ويذكر تاريخيا أن سبب ضعف جيشه كان بسبب مشورة احد وزرائه وهو ابن العلقمي". وعندما سقطت بغداد , أمر هولاكو بتقسيمها إلى عدة أقسام حسب سكانها - مثال لذلك وضعه المتعلمين و المسيحين في أحدى الأقسام كيلا يمسهم جنوده بسوء وقد كان في جيش هولاكو كتائب كاملة من حلفائه المسيحيين الأرمن و الكرج(الجورجيين),و كان هؤلاء هم الأكثر فتكاً في استباحة مسلمي بغداد و العراق وقد قتل على الأقل 250,000 منهم " يقال انه قتل تقريبا 800,000 من سكان بغداد". بعد ذلك, قتل هولاكو الخليفة العباسي بأن لفه سجاده وجعل يوسع ضربا ودهسا من الخيول . وجه الإعجاز الغيبي : 1. وصف النبي صلى الله عليه وسلم لقبائل المغول التركية التي سوف تحارب أمته الإسلامية بعد وفاته والتي هي من علامات الساعة ولقد بحثت عن صور للوحات قديمة لملوك المغول القدماء على شبكة الإنترنت فرأيت العجب العجاب، فهي تطابق تماماً وصف النبي صلي الله عليه وسلم. وإليكم بعض الصور : صورة للوحة قديمة لجنكيز خان(Genghis Khan) مؤسسة الإمبراطورية المغولية صورة للإمبراطور قبلاي خان المغولي تظهر عليه الحمرة التي أخبر عنها النبي صورة للإمبراطور ( Tomor Olziit Khaan )تومور أولزيت خان أحد ملوك المغول صورة لرجل مغولي يرتدي الزي التقليدي للمقاتل المغولي لاحظ فراء القندس الذي يرتديه على رأسه صورة للوحة قديمة تظهر مقاتل مغولي لاحظ أنه يلبس حذاء من الفراء في قدميه 2. إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الترك سوف يحابون المسلمين وكان كما قال عليه الصلاة والسلام حيث غزا المغول الترك الخلافة الإسلامية في زمان الدولة العباسية حيث سقطت حاضرة الخلافة في يوم الأحد الموافق (4 من صفر 656 هـ= 10 فبراير 1258م). لمراسلة المؤلف : nouralhak@hotmail.com المصادر والمراجع: موقع http://en.wikipedia.org/wiki/Main_Page موقع إسلام أون لاين www.islamonline.net مختار الصحاح صحيح البخاري، صحيح مسلم، مسند أحمد، شرح البخاري، وشرح مسلم. [1] نشأ المغول في أواسط آسيا في المنطقة المعروفة بمنغوليا وعاش هؤلاء القوم في بلادهم شظف العيش يعملن بالصيد والرعي في حياة كلها ترحال وتجوال وكثر بينهم النزاع والشقاق وتكررت غاراتهم على المناطق الخصبة المجاورة.... ظلت القبائل في منازعاتها وتمزقها : • حتى بزغ نجم بطلهم التاريخي العظيم – جنكيزخان* Khan Genghis– الذي وحّد تحت إمرته قبائل المغول والأتراك ، وابتدأ فتوحه في شمال الصين فأخضع معظمها ، • ثم اتـجه غرباً ، فدمَّر الدولة الخوارزمية العظيمة – وكانت في ذروة قوتها – واحتل ممالكها على التـتابع : بلاد ما وراء النهر ثم خراسان ثم فارس .. • وفي طريقهم.. دمّر المغول دولة "الإسماعيليين الحشّاشين"- في إيران- الذين كانوا مصدر إرهاب وخوف للمسلمين ، إذ كانوا قد اغتالوا عدداً من قادة ذلك العصر المخالفين لمذهبهم أمثال الوزير السلجوقي( نظام الملك ) ثم ابنه من بعده! • ولم يدم فرح المسلمين طويلاً بهذا الخلاص من الإرهابيين الحشاشين ،حيث تابعت جحافل المغول فتوحاتها، حتى دخلت بغداد عنوةً (656هـ) بعد مقاومة باسلة من حامية بغداد ،ولذلك –وكما يكون مصير كل من يقاومهم- قـتل المغول الخليفةَ العباسيَّ ، و قتلوا حاميةَ بغداد ونكَّلوا بأهلها .. جميع حقوق الموقع محفوظة لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.55a.net

الأربعاء، 11 يوليو 2012

عجائب وأسرار العلاج بأبوال الإبل

الابحاث التطبيقية
عجائب وأسرار العلاج بأبوال الإبل د.أحلام أحمد العوضي أ.منال القطان ، د.مضاوي السحيباني ، د.تولين العوضي المقدمة ذُكر البول في الأحاديث النبوية بما يوضح عظم الإعجاز العلمي في السنة النبوية حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم البول من وجهتين مختلفتين إحداهما تمثل الضرر والأخرى النفع بما يُظهر التفرقة العلمية الدقيقة بين مادة واحدة ألا وهي البول وذلك في زمن يخلو من المجاهر والتقنيات الحديثة فاُدرج بول الإنسان تحت الطب الوقائي من خلال الأحاديث النبوية التي تدعو إلى : عدم التخلي في الطرقات - التنزه من البول – عدم التبول في الماء الراكد . أما بول الإبل فقد اُدرج تحت الطب العلاجي ويظهر ذلك من خلال الأحاديث النبوية ومن ثم تبعتها العديد من الأبحاث العلمية الحديثة والتي سنوجز بعضها في التالي . الملخص يظهر لنا بول الإبل في الطب العلاجي كصورة من صورالإعجاز العلمي في السنة وذلك قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام ويتضح ذلك واضحاً جلياً من خلال أحاديثه عليه الصلاة والسلام والتي جُمعت من قبل هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كتاب مشاريع أبحاث طبية ومنها ما روى البخاري عن أنس رضي الله عنه " أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم .... الحديث " . وعن قتادة عن أنس " أن نفراً من عُكل وعُرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكوا حمى المدينة فأمرلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ....الحديث " . وعن أنس قال : " قدم ناس من عكل أو عُرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم ... الحديث " . عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم " ويتضح من تلك الأحاديث النبوية أن في بول الإبل الشفاء من بعض الأمراض ولعلمه صلى الله عليه وسلم عن أهمية البول الطبية لذا فقد وجهنا عليه الصلاة والسلام بتناوله مع ألباتها عن طريق الشرب بغرض العلاج . الحكم الشرعي لاستخدام بول الإبل في العلاج : بول الإبل وسائرالحيوانات المأكول لحمها غير نجس واستخدام بول الإبل في العلاج جائزلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجه للتداوي بنجس . بعض صفات بول الإبل : يًُجمع بول الإبل لاستخدامه في العلاج وهنا يوضح الفيلم التصويري عن المخيال طريقة جمع بول الإبل عند البدو لاستخدامه في علاج جدري الإبل . ولأن بول الإبل يُستخدم في العلاج بالشرب مع الألبان فمن الضروريات أن نوضح لكم بعض صفاته الدالة علية وهي : · اللون : يميل إلى درجات الأصفر الفاتح فور جمعه ثم يغمق تدريجياً بمرور الزمن إلى أن يميل إلى اللون البني الداكن وبذلك يمكن التمييز بين البول الطازج والقديم . · الرائحة : تختلف باختلاف نوع غذاءه وتختلف تماماً عن رائحة بول الإنسان . · الطعم : يتميز بالملوحة العالية . · نمو الأحياء المجهرية : لا يظهر عليه أي نمو لتلك الأحياء وما يؤكد ذلك عدم فساده حتى لو حُفظ لفترات طويلة خارج الثلاجة . الأمراض التي تعالج بأبوال الإبل : 1- الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي : أول من وصف أبوال الإبل للعلاج من بعض الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يتضح ذلك من سياق الأحاديث النبوية التي سبق ذكرها في التالي : ذكرت بعض المراجع بأن ما ألم قوم عُرينة يدل على حمى المدينة والتي قد تكون سببها الإنتانات المعوية ففيها تنتفخ البطن بسبب انتفاخ الأمعاء وذكر مرجع آخر بأن الإصابة سببها بكتريا السالمونيللا حيث أن الألبان تكنس الأمعاء بينما الأبوال تُطهر . ولو تمعنا فيما ذكر في الحديث للذربة بطونهم لوجدنا ما يدل على أن بول الإبل يشفي من إصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا التي تؤدي إلى الإسهال وغالباً ما تكون من النوع المسبب للتسمم الغذائي كالسالمونيللا حيث أن معنى الذربة عدم القدرة على إمساك الطعام في المعدة وهو المعروف طبياً بالإسهال . أما الأعراض التي ذُكرت في الأحاديث النبوية الأخرى قد تدل على أعراض مرض الكبد الوبائي ومنها : عظمت بطوننا : حيث أن عظم البطون يعني الاستسقاء وهو من أعراض الكبد الوبائي خاصة في المراحل المتأخرة . ارتهشت اعضاؤنا : التعب وضعف الأعضاء وهي أيضاً من أعراض المرض . صلحت ألوانهم : بما يعني أن من أعراضهم تغير اللون وهو من الأعراض الواضحة للإصابة بالمرض . ونستطيع أيضاً أن نتوصل بأن أبوال الإبل وألبانها علاج ناجع للكبد الوبائي حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها في العديد من الحالات بالإضافة إلى أنه يكسب الشخص الصحة والقوة بدليل واضح من الحديث فلما صحوا قتلوا الراعي واستاقوا النعم أي يعني بأن بول الإبل زادهم قوة بعد ضعفهم . أما المراجع التي وضحت ذلك منها : · ماذكره الأزرق منذ عام 1978م بأن شرب أبوال وألبان الإبل علاج للاستسقاء ووصفه لشخص معه علة الاستسقاء وقد عظمت واستبدت عليه حتى كاد أن يهلك من عظم الورم والضعف وقلة إدخال الطعام فأمره بشرب لبن الإبل مع أبوالها ثم قدم عليه بعد شهر ورآه وقد تبدل حاله عما كان عليه وصار صحيحاً نحيفاً كما كان في صحة وعافية فعرف أنه تم له الشفاء . · كما أن الباحث محمد أوهاج محمد في أطروحته للماجستير أوضح بأن بول الإبل يشفي من أمراض الجهاز الهضمي وقد تحسن 25 مريضاً من الاستسقاء وإثنان منهم شفوا من الآم الكبد وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي كما تحسن الشكل النسيجي للكبد . · كما ورد أيضاً في دراسة علمية كشف عنها عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البرفيسور أحمد عبدالله أحمداني بأن بول الإبل علاج لأمراض الاستسقاء وأورام الكبد وأن 25مريضاً بعد 15 يوماً أنخفضت بطونهم جميعاً وعادت لوضعها الطبيعي و15مريضاً منهم استمروا في العلاج لمدة شهرين آخرين وبعد نهاية الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد . · كما أن هناك بعض الحالات التي مرت علينا وكان شفاؤها بأبوال الإبل وألبانها بإذن الله . · كما ذكرت بعض المراجع بأن أبوال الإبل وألبانها مازالوا يستخدمونها في البادية خاصة عندما يشعرون بالخمول واضطرابات الجهاز الهضمي واصفرار في الوجه . 2-علاج السرطان : قد أشارت بعض المراجع بأن بول الإبل كان له أثر فعال في علاج بعض حالات السرطان منهم : · الكباريتي الذي ذكر فيه بان بول الإبل يستخدم عند أهل البادية كمشروب صباحي للعلاج من سرطان الدم ويخلط مع ألبانها ليصبح مستساغاً . · كما ذكر صاحب كتاب طريق الهداية أن نفراً من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم بعد شربهم لألبان وأبوال الإبل لمدة أربعين يوماً خاصة الناقة البكر التي ترعىالحمض وغيره من النباتات البرية كما يقول أيضاً فقد ذكر لي الكثير عن قصص مشابهة لمرضى عجز الطب عن علاجهم من السرطان وبتوفيق من الله تم شفاؤهم بهذا العلاج عند أهل البادية . وقد يفتح ذلك الباب أمام الباحثين في هذا المجال للدراسات المتخصصة التي قد يكون لها دوراً هاماً في المستقبل بإذن الله . الجرعة والزمن : الجرعة لم تتضح ضمن الأحاديث النبوية ولكن ذُكرت في مرجع واحد بأنها ثلاث ملاعق كبيرة على كأس من اللبن ثلاث مرات يومياً . أما المدة ذكرتها أيضاً بعض المراجع منها : · الأزرق الذي وضح فيه الشرب يومياً لمدة أربعون يوماً ثلاث مرات وأقل مدة عشرون يوماً وأن الرجل الذي وصف له العلاج من الاستسقاء شربهما لمدة شهر . · مرجع محمد أوهاج الذي وضح المدة في شهرين . · أحمد احمداني وضح المدة 15 يوماً وبعظهم استمر زيادة على ذلك مدة شهرين . ويتضح من السابق بأن المدة حددت باختلاف المراجع . المدة الزمنية في الأحاديث النبوية : بعد أن هادنا الله سبحانه وتعالى للتدقيق في الأحاديث النبوية استطعنا أن نستشف بأن المدة لا تحدد بفترة زمنية محدودة وهذا أيضاً من أوجه الإعجاز الواضحة التي ظهرت من خلال التالي في سياق الأحاديث النبوية : · فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ...... الحديث . · أن يشربوا من أبوالها وألبانها وانطلقوا فلما صحوا ..........الحديث . · إن في أبوال الإبل وألبانها شفاءٌ للذربة بطونهم . يتضح من السابق ليس هناك مدة زمنية محددة بالأيام أو الأشهر بل تحدد المدة بزوال أعراض المرض والشفاء وهذا من أسس وقواعد المعالجة الطبية اعتماداً على اختلاف الأفراد في العمر ، الحالة الصحية ، المناعة ، زمن المرض وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالمريض و التي تؤدي إلى اختلاف فترة العلاج من شخص لآخر وهذا ما وضحه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في التطبب بأبوال وألبان الإبل . استخدام بول الإبل في العلاج من غير الشرب : 3- علاج الأمراض الجلدية : حيث أن الأحاديث النبوية وضحت بأن أبوال الإبل لها دوراً فعالاً في القضاء على مسببات أمراض الجهاز الهضمي كالفيروسات والبكتريا وعليه يمكن استخدامهما أيضاَ في معالجة الأمراض التي قد تسببها مثل تلك المسببات المرضية بالاستخدام الخارجي شأنه شأن كافة المضادات الحيوية الطبية . وأتضح ذلك حين أستخدمه أهل البادية في علاج بعض الأمراض الجلدية ومن المراجع الموضحة لذلك: · ماوضحه لنا الفيلم التصويري السابق طريقة جمع بول الإبل لاستخدامه في علاج جدري الإبل أي له فعالية في القضاء على الفيروسات التي تصيب الجلد . · استخدم بول الإبل لعلاج السعفة ( التينيا ) كما يعده بعض العرب خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم وشعر الإنسان سواء في الرأس أو الوجه بالإضافة إلى علاج القروح التي تكون يابسة أو رطبة يسيل منها الصديد . والنساء في البادية يستخدمن أبوال الإبل لشعورهن مما يؤدي إلى إطالتها ولمعانها بالإضافة إلى تغزيرها مع إزالة القشرة. وهناك العديد من الحالات التي علمنا عنها ذلك . · كما قمنا بتجربة عام 1998م على بعض الأشخاص لعلاجهم بأبوال الإبل وتم علاجهم من عدد من الأمراض الجلدية بالإضافة إلى الجروح . العوامل التي تكسب فعاليته العلاجية المتعددة : فلو طرحت سؤالاً الآن إذا كان بول الإبل يعالج أمراضاً متعددة فهل يُعتقد بأنه يحتوي على مادة فعالة واحدة فقط للعلاج ؟؟؟؟؟ ومن هنا تأتي الإجابة بما يدعو إلى الدهشة والتعجب حين نعلم بأن بول الإبل يتميز بالصفات التالية : 1-الملوحة العالية في أبوال الإبل : أن بول الإبل يتميز بصفة عجيبة تميزه عن سائر الأبوال الأخرى حيث ترتفع نسبة ملوحته إلى درجة عالية وتحس بها أثناء تذوقك له وقد جذبت تلك الصفة أنظار الباحثين حيث وضحت إحدى المراجع بان الإبل تستطيع تكوين بول أكثر تركيزاً من الحيوانات الأخرى بالإضافة إلى قدرتها على طرح الأملاح بتركيز يفوق تركيز أملاح ماء البحر وقد يصل إلى الضعفين . كما وضحت إحدى المراجع أنه يمكن تقليص كمية بول الإبل لأصغر نسبة طرح البول حيث تصل إلى درجة نقاط على شكل بلورات من الملح. وعليه فإن ملوحة بول الإبل المرتفعة تؤدي دوراً فعالاً في القضاء على بعض مسببات الأمراض كالبكتريا والفطريات . 2-انخفاض اليوريا : يتميز بول الإبل بانخفاض اليوريا بدرجة تفوق بول سائرالحيوانات الأخرى حيث وضحت المراجع بأن الإبل تمتلك خاصية إعادة تدوير اليوريا بدرجة عالية حيث تعيدها إلى أجسامها للاستفادة منها من جهة ومن جهة أخرى حتى لا تضر اليوريا المستخدمين بول الإبل بشربه للعلاج . 3-النباتات التي يتغذىعليها الإبل : من الحكمة الإلهية أن الإبل تتغذى على النباتات بطريقة مختلفة عن سائر الحيوانات الأخرى بسب خلقها المتميز بإذنه تعالى { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } لذا فإنها تتغذى على نباتات مختلفة بالإضافة إلى أن أخفافها تحملها إلى مناطق بها نباتات لا تستطيع غيرها من الحيوانات الوصول إليها بالإضافة إلى أن طريقة تغذيتها بقضمها من كل نبات قضمة أيضاً يُظهر حكمة إلهية لإظهار تنوع المواد الفعالة المتواجدة في النباتات في أبوالها وسيحصل عليها الإنسان جاهزة في أبوها بدلاً من محاولة فصلها بالطرق الشاقة والمكلفة من قبل الإنسان 4-البكتريا : عزلنا بكتريا من بول الإبل ولأول مرة سجلت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض 1419هـ وأثبتت تجاربنا البحثية بأن تلك البكتريا تمتلك قدرة عالية على مكافحة بعض الميكروبات الممرضة شملت البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة وهذه البكتريا ستضفي على أبوال الإبل دروراً في العلاج سواء عن طريق المكافحة الحيوية لمسببات الأمراض أو عن طريق ما تفرزه من مضادات حيوية . بول الإبل والأبحاث العلمية : من العرض السابق يتضح بأن بول الإبل يدخل في المجالات العلمية المختلفة وهناك العديد من الدول التي تهتم بتلك الأبحاث من بينها : ليبيا – الأمارات العربية المتحدة – السودان - جمهورية مصر العربية – المملكة العربية السعودية وأستطيع أن أقول بصفتي من مواطنيها ومن المهتمين بصفة جادة بأبحاث أبوال الإبل بأننا بدأنا وبقوة للاستفادة من الكنوز العلمية التي وردت في أبوال الإبل وأصبح مجال العديد من الأبحاث والأطروحات العلمية والتي بلغت إلى الآن 9 أطروحات في تخصصات مختلفة ما بين مرحلة ماجستير ودكتوراه في بضع سنوات فقط حيث بدأنا منذ عام 1997م وهو أول بحث نشرناه في هذا المجال . من الأبحاث في مجال الميكروبيولوجي : إن العديد من الأبحاث التي أجريناها العوضي وهيكل 1997م،العوضي 1998م والعوضي والجديبي 2001،2000،1999 بالإضافة إلى ماورد في الأطروحات التي أشرفنا عليها أثبتت أهمية بول الإبل كمضاد فعال للقضاء على البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة سواء للإنسان أو الحيوان او النبات . أما أطروحة منال القطان 2002م والتي أشرفت عليها وضحت مدى فعالية بول الإبل الطبية حتى لو تمت صياغته بطبيعته في صورة مستحضر طبي تحت مسمى مستحضر أ- وزرين الذي سجلته ضمن طلب براءة اختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض 1419هـ . ومن نتائج تلك الدراسة : أثبتت التجارب المعملية بأن بول الإبل في صورته الطبيعية حتى لو صيغ في صورة مستحضر طبي ظهرت له فعالية عالية للقضاء على الفطريات ، البكتريا والخميرة المسببة للأمراض الجلدية . ولذا فقد قمنا بتجربة تطبيقية مبدئية على بعض المتطوعين لإعطاء فكرة أولية للتعرف على مدى فعاليته في العلاج التطبيقي ولنفتح المجال البحثي للمتخصصين في هذا المجال لأجراء دراساتهم العلمية في هذا المجال . ومن تلك النتائج : أثبت المستحضر فعالية في علاج العديد من المتطوعين خاصة أن منهم من لم يفلح معهم العلاج الطبي بصورة فعالة وهي حالات إصابة الأظافر بالفطريات والخميرة ، كما كان للمستحضر دور فعال في علاج الجروح ،الشقوق الشرجية، الحساسية،الدمامل ونكرر قولنا بأن هذه دراسة مبدئية ونوضح بأن جميع المتطوعين تمت معالجتهم بمستحضر بول الإبل فقط من غير أي مستحضرات طبية أخرى. ومن تلك الحالات التطبيقية نعرض لكم التالي : عرض صور بعض الحالات والشرح عليها من البور بوينت المصاحب للبحث . الخاتمة : وبعد ذلك لو مثلنا مسار اكتشاف العلاج إلى استخدامه من قبل الإنسان بالهرم البحثي وقارنا بين العلاج المكتشف من قبل الإنسان والعلاجات التي وردت في الطب النبوي ومن بينها أبوال وألبان الإبل لوجدنا هناك فرق واضح حين يبدأ ألإنسان من القاعدة الهرمية ليكتشف ويُخضع للتجارب المعملية ثم حيوانات التجارب ومن ثم يُطبق على الإنسان بينما الطب النبوي بدأ من القمة الهرمية أي أعلي مستويات النتائج البحثية وهو الاستخدام من قبل الإنسان بوحي من الله ومن ثم تجري التجارب المعملية وغيرها وما هي إلا للكشف عن الإعجازات العلمية لإظهارها للعالم أي مسار عكسي بدأ بالقمة وينتهي بالقاعدة الهرمية من المسار البحثي . ومن هنا نستطيع أن نطلق مسمى العلاج المعجزة على أبوال الإبل التي وردت في الطب النبوي بوحي إلهي إلى نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام وهو الدواء المتعدد الفعالية الطبية التي لا تتواجد في أي علاج مكتشف من قبل الإنسان فهو بحق نعمة الله سخرها لعباده الفقراء والأغنياء منهم . وبعد ذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان القائل { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت } وقوله صلى الله عليه وسلم" إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم " المـراجع العربيـة : 1. أبوشنب ، يوسف ( 1992م ) : الإبل في دنيــا العـــرب . الطبعــــــة : الأولى ، الناشـــر : دار الوسيـم ، دمشق سوريا ، ص : 47-53 . 2. إدريس ، عمر والشامي ، محمد ( 1990م ) : المصادر الطبيعية لتغذية الإبل في السودان " الأشجار والشجيرات والأعشاب وقيمتها الغذائية ". أقسام الإنتاج الحيواني في الجامعات العربية وحلقة العمل حول تطوير إنتاج الإبل . العين ، الإمارات العربية المتحدة . 3. الأزرق ، إبراهيم ( 1978م ) : تسهيل المنـــــــافع في الطب والحكمة . الناشر : المكتبة الشعبية ، بيروت ، ص :41 . 4. أسعد ، عبد الخالق ( 1990م ) : الإبل في الجمهورية العربية السورية . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى ، ص : 297 – 310 0 5. بكار ، محمد ( 1991م ) : الحليب والسلامة الصحية للإنسان " محاضرات الدورة التدريبية عن تربية الإبل ". الناشر: وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص : 87 – 98 . 6. بورتر،آي.أ.و.تورك.ترجمة الطالب،هشام(1986م).علم اللأحياء الدقيقة الطبية.الموصل ، الناشر:وزارة التعليم العالبي والبحث العلمي. 7. جبور ، جبران ( 1993م ) : القانون في الطب لأبن سينا . تعليق : أحمد شوكت الشطي . الناشر :مؤسسة المعارف، بيروت ، ص :36- 107 . 8. الجديبي ، عواطف ( 1999م ) : دراسات على النشاط الضد فطري لبول الإبل على بعض الفطريات الممرضة لإظهار الإعجاز العلمي في السنة . (أطـــــروحة ماجستير) . إشراف: د/ أحلام العوضي ، كليــة التربيــة للأقسـام العلمية ، جدة ، ص : 146 – 166 . 9. الحبردي ، علي ( 1418 هـ ) : الإبل . الطبعة : الثانية ، الناشر : دار الحـــبردي ، المملكة العربية السعودية ، الخبر ، ص : 37 – 197 . 10. الحتي ، حنا ( 1990م ): الإبل العربية الأصيلة . الطبعة : الأولى . الناشر : دار جروس برس ، بـيروت ، ص : 26- 144. 11. حربي ، محمد وهارون ، بابكر ( 1990م ) : واقع ومستقبل الإبل في السودان . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 1 – 324 . 12. حسين ، فاروق ؛ خليفة ، خليفة ؛ طنطاوي ، حامد والعبدالله ، جاسم ( 1982م ) : علم الأحياء الدقيقة البيطرية . الجزء : الأول . العراق : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ص : 437 . 13. الحفـني،عبد المنعم محمد(1408هـ).عالم النحل وإعجاز القرآن الكريم.من أبحاث المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة،إسلام آباد-باكستان.الناشر:المجلس الأعلى العالمي للمساجد - هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة،رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. 14. الحلو ، سمير ( 1417 هـ ) : الفوائد العلاجية لبعض النباتات الصحراوية في الجزيرة العربية . الطبعة : الأولى . الناشر : دار المنارة ، جدة ، ص : 9 – 54 . 15. خليفة ، سناء (1999م) : دلائل على الإعجـاز العلمي في الطـب النـبوي لتأثير أبـوال الإبـل والبأنها على التركيب النسيجي لكبد الفئران. مجلة اتحاد البيولوجين العرب ( أ ) علم الحيوان، العدد :11 ، ص : 207-222 . 16. الدمشقي ، شمس الدين " إبن القيم الجوزية " ( 691 / 751هـ ) ، راجح ، محمــد كـريم " تحقيق " ( 1406 هـ ) : الطب النبوي . الناشر : دار مكتبة العلالي ، بيروت ، ص : 36 – 38 . 17. الدميري ، كمال الدين ( طبعة جديدة مصححة ) ( 2001م ) : حياة الحيوان الكبرى . الطبعة : الثالثة . الجزء : الأول . الناشر : دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ص : 16 – 20 . 18. الرحمة ، عبدالله ( 1414 هـ/ 1993 م ) : أساسيات علم الفطريات . الطبعة : الثانية ، الرياض : جامعة الملك سعود ، عمادة شؤون المكتبات ، ص : 196 – 264 . 19. رقية ( 2002م ) : علاج السرطان بالبان وأبوال الإبل . نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان .http://www.khayma.com/roqia 0 20. سابق ، السيد ( 1994م ) :فقه السنة . المجلد : الأول . الطبعة : الحادية عشر الشرعية . الناشر : الفتح للأعلام العربي ، القاهرة ، ص : 18 – 22 . 21. سبانو ، أحمد ( 1998م ) : موسوعة الإبل . الطبعة : الأولى . الناشر : دار قتيبة ، بيروت ، ص : 13- 149 . 22. الشراري ، سليمان ( 1412هـ ) : الإبل دراسة مختصرة لإحدى نجائب الإبل العربية . الطبعة : الأولى . الناشر : مطابع الفرزدق التجارية ، الرياض ، ص : 1- 215 . 23. شريحة ، عاشور ( 1991م ) : الإبل حيوان اللحم واللبن . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل . الناشر : المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، جامعة الدول العربية ، ص : 149 – 205 . 24. شمس الدين بن القيم الجوزي ، ( 691 / 751 هـ ) ، راجح ، محمد كريم " تحقيق " ( 1406 هـ / 1986 م ):الطب النبوي . بيروت : دار ومكتبة الهلالي ، ص : 36- 38 . 25. شمس الدين ، أحمد ( 1991م ):التداوي بالأعشاب والنباتات قديمًا وحديثًا . الطبعة الثانية . الناشر : دار الكتب العلمية ، بيروت ، ص : 162- 163 . 26. صديق ، آمنة ( 2002 م ) : دراسات على المكافحة الحيوية لمرض الذبول في الباذنجان ( أطروحة دكتوراه ) . إشراف : د/ ناهد هيكل ، كلية التربية للأقسام العلمية ، جدة . 27. عارف ، أبى الفداء ( 1997م ) : 1000 وصـفـة ذهبية في العــلاج . الناشــر : دار النصـــر ، القاهـــرة ، ص :85 - 141 . 28. العاني ، منتصر عمر ( 1990م ) : الإبل وأمراضها في العراق . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 311 – 321 . 29. العاني ، فلاح خليل ( 1997م ) : موسوعة الإبل .الطبعة : الأولى . الناشر : دار الشروق ، عمان ، ص : 1 – 100 . 30. عبد الحميد ، محي الدين ( 1414هـ ) : الشافيات العشر من الكتاب والسنة . الطبعة : الثانية . الناشر : مكتبة الخدمات الحديثة ، جدة ، ص : 95- 96 . 31. عبدالله ، سليمان ( 1993م ) : اقتصاديات تربية الإبل بالمملكة العربية السعودية " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص 108 – 115 . 32. عبده ، محمد ( 1408 هـ ) : أسرار في حياة الإبل . الناشر : مكتبة الآداب . القاهرة ، ص : 29 . 33. عربيات ، مها ( 1990م ) : واقــع ومستــقبل الإبل في المملكة الأردنية الهاشمية . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 263 – 276 . 34. العلياني ، رحمة (1999م) : دلائل على الأعجـاز العلمي في الطـب النـبوي لتأثير أبـوال الإبل وألبانها على التركيب النسيجي لكلية الفئران. مجلة إتحاد البيولوجين العرب ( أ ) علم الحيوان، العدد :11، ص : 223-238. 35. العوضي ، أحـلام وهيكل ، ناهـد (1997م) :صـور من الأعـــجـاز العلمي في الطـــــب النبوي لـتأثير بول الإبـل المانـع لنمـو إحدى الفطريات الممرضـة . بحوث المؤتمر العربي الأول للكيمياء التطبقيـة"الكيمياء وخدمة التنمية " ، القاهرة ، ص :181-211 . 36. العوضي ، أحـلام (1998م أ ) : صور من الإعجاز العلمــي لتأثير بـول الإبـل المضـــاد لخمـيرة Candida albicans الممرضـة وعلاج الأمراض الجلـدية . المؤتمر الثاني للمراة والبحث العلمي في جـنوب مصر،جامعة أسيوط . 37. العوضي ، أحلام ( 1998م ب ) : براءة اختراع مسجلة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ، الرياض 0 38. العوضي ، أحـلام والجديبي ، عـواطف (1999م) :التـأثير التثبـيطي لبول الإبـل على نمـو الفطــــريات والخمـيرة الممرضة. مجلة إتحاد العرب البيولوجـين العرب (ب) ، العدد : 8 ، القاهرة ، ص :335-363 . 39. العوضي ، أحـلام والجديبي ، عـواطف (2001م ) : التأثير الضد فطري لبول الإبل على النمو وبعض الأنشطة الأيضية لفطرAspergillus niger . مجلة الخليج العربي للبحوث العلمية .الناشر : جامعة الخليج العربي ، البحرين ، ص : 44- 51 . 40. فريد ، محمد ( 1992م ) : خصائص تغذية الإبل " الــدورة التدريبيــة في مــجال الإبل " . كلية الطب البيطري ، القاهرة ، المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، جامعة الدول العربية ، ص : 13 – 17 . 41. فيربرذر. ر. و. ترجمة الطالب ، هشام ؛ الخن ، صائب والغازه جي ، عزام ( 1403 هـ ) :علم الجراثيم . الطبعة :العاشرة ، الموصل : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ص : 231 . 42. القضاة ، عبد الحميد ( 1408هـ ) : تفوق الطب الوقائي في الإسلام " أبحاث في الدوى والطب الوقائي " من أبحاث المؤتمر العالمي الأول للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، إسلام أباد – باكستان . مكة المكرمة : المجلس الأعلى العالمي للمساجد ، هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ، ص : 11 . 43. كيلاني ، عبد الرزاق ( 1992م ) : الحقائق الطبيــة في الإسلام . الطبعة : الأولى . الناشر : مكتبة الرسالة الحديثة ، ص: 300 – 302 . 44. لحام ، جورج والعودات ، محمد ( 1979م ) : النباتات الطبية في سوريا . الجزء : الأول . الطبعة : الأولى . الناشر : مكتبة الخنساء ، سوريا ، ص : 63 . 45. محمود ، سامي ( خلاصة تذكرة ابن سينا ) : القانون في الطب لابن سينا للعلاج بالأعشاب والوسائل الطبيعية . الناشر : المركز العربي للنشر ، الإسكندرية ، ص : 255- 258 . 46. محمود ، محمد وغندور ، أحمد ( 1985م ) : الجمل العربي . الطبعة : الأولى. الناشر : دار عكـاظ للنــشر ، جدة ، ص : 85 – 115 . 47. مختصر صحيح مسلم للأمام النيسابوري ، أبي الحسين ، الألباني ، محمد " تحقيق " ( 1389هـ ) : الحديث 111 . أسيوط : لجنة إحياء السنة ، ص : 39 . 48. المخيال ، عبدالله و العجمي ، هادي ( 1418 هـ ) : في أثر أخفاف الإبل . فيلم فيديو تصويري . الناشر : آهال للإنتاج والتوزيع الفني ، الرياض . 49. مركز أبحاث المراعي والثروة الحيوانية بالجوف " الأراضي الزراعية " (1996م): مجلة العلوم والتقنية . العدد : السادس . الناشر : مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ،الرياض ، ص : 2 - 3 . 50. المطيري ، صلال ( 1993م ) : تأثير إضافة اليوريا على استهلاك العليقة والزيادة اليوميــة في الوزن الحي للإبل " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص :47 – 50 . 51. مكي ، أحمد ( 1998م ) : الطب الإسلامي . الطبعة : الأولى ، ص : 41 – 230 . 52. ميرة ، محمد محمود ( 1993 م ) : السلوك الرعوي عند الإبل . " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص :39 – 44 . 53. ناصر ، أحمد ؛ حسن ، نبيل و وردة ، محمد فاضل ( 1986م ) : السلوك الرعوي والــتفضيل العلقــي للإبـل والماعز والأغنام على المراعي السورية . اكساد 54. النسيمي ، محمود ( 1984م ) : الطب النبوي والعلــم الـــحديث . الطبعة : الأولى . الجزء : الثالث. الناشر : مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ص : 237- 242 . 55. هيئة الأبحاث والترجمة بالدار ( 1997م ) : الأداء " القاموس العربي الشامل " . الطبعة : الأولى . الناشر : دار الرتب الجامعية ، بيروت . 56. وردة ، محمد فاضل ( 1989م ) : الإبل العربية نشأتها ، سلالاتها وطرق تربيتها . الناشر : دار الملاح . دمشق . 57. وردة ، محمد فاضل ( 1990م ) : تغذية الإبل وسلوكها الرعوي . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 99- 107 . 58. وردة ، محمد فاضل ؛ الضوا ، محمود والمصطفى ، محمد ( 1990م ) : القيمة الغذائية للأنواع النباتية التي تفضلها الإبل . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 122- 134 . المـراجع الأجنبيــة : 1. Abdel-Rahim . S . A . and Farah , M . O . ( 1987 ) : Levels of urine minerales and urea-nitrogen in suckling camels and their dams . Department of animal production and veterinary medicine college of agriculture and veterinary medicine , K. S. U ,Qassim , Bureidah . 2. Akhila , A .; Rani , K. and Thakur , R. S. ( 1990 ) : Biosynthesis of artemisinic acid in Artemisia annua . Phytochemistry , 26 : 2129 – 2132 . 3. AL-Awadi , A . and AL-Jedabi , A . ( 2000) : Antimicrobial agents in camel,s urine. 7th International Conference , Mansoura University . J . Union Arab Biol ., Cairo , (9) : 265 – 281 . 4. AL-Kabarity, A.m.; AL-Mazroee, S. and AL-Gendi, A.(1987): Camel urine as a possible anticarcinogenic agent . Arab Gulf. J. Scient. Res. Agric. Biol. Sci., B6(1). 5. Amer , H. A. and AL-Hendi , A. B. ( 1996 ) : Physical , Biochemical and Microscopical analysis of camel urine . J. of Camel Practice and Research., 3 (1) : 17 – 21 . 6. Betina , V. ( 1991 ): Application of bioassay for screening of Aspergillus and Pencillium mycotoxins . Dev . Food .Sci . Amsterdam , 62 : 311-353. 7. Brown , G. D. ( 1994 ) : Cadinanes from Artemisia annua that may be intermediates in the biosythesis of artemisinin . Phytochemistry, 36 : 637 – 641 . 8. Charles , D. J .; Simon , J . E. ; Wood , K . V . and Heinstein , P .( 1990 ) : Germplasm variation in artemisinin content of Artemisia annua using an alternative method of artemisinin analysis from crude plant extracts . J . Nat . Prod ., 53 : 157 – 160 . 9. Chelack , W. S .; Borsa , J.; Marquardt , R . and Frohlich , A .A. ( 1990 ) : Isolation and characterization of Aspergillus Alutaceus var. Alutaceus .NRRL –3174 . with alterd toxigenicity for ochratoxin – A . J. Canadian Federation of Bbiol Societion , 77. 10. EL-Feraly , F . S. ; AL-Meshal , A .; AL-Yahya , M. A . and Hifnawy , M . S.( 1986 ): On the possible role of qinghao acid in the biosynthesis of artemisinin . Phytochemistry , 25 : 2777 - 2778 . 11. Elhag , H. M . ; EL-Feraly . F .; Mossa , J . S. and Hafez , M. ( 1991 ) : In vitro propagation of Artemisia annua . L . J . King Saud Univ . Agric . Sci ., 3 : 251 – 259 . 12. Elhag , H. M .; EL-Domiaty , M. M .; EL-Feraly , F .; Mossa , J . S. and EL-Olemy , M . M.( 1992 ) : Selection and micropropagating of high artemisia producing clones of Artemisia annua .L . Phytother . Res ., 6 : 20 – 24 . 13. Elhag , H .; Abdel-Sattar , E .; EL-Domiaty , M.M.; EL-Olemy , M .M. and Mossa , J. S. ( 1997 ) : Selection and micropropagating of high artemisinin producing clones of Artemisia annua . L . Part II . Arab Gulf . J . Scient . Res ., 15 (3) : 683 – 693. 14. EL-Shami , E . M . ( 1985 ) : Comparative study of utilization of browse plants by camels and goats . In : Annual Report. Camel Research Unit, Faculty of Vrt . Sci . University of Khartoum ., 173 – 172 . 15. Emmanual , B .; Howard , B . R . and Emady , M . ( 1976 ) : Urea degradation in the camel . Canadian . J . Anim . Sci ., 56 : 595 – 601 . 16. Emmanual , B . and Emady , M . ( 1978 ) : Acomparative study of endogenous urea degradation in animals . Comparative Biochemistry and Physiology , 59 : 215 – 217 . 17. Engelhard , W . V .; Hinderer , S . and Wipper , E . ( 1978 ) : Factors affecting the endogenous urea-N secretion and utilisation in the gastrointestinal tract . In : ( Eds ) Osbouin DF , Beever DE and Thomson DI Ruminant digestion and food evaluation . Agricultural Research Council , London ., 4.1 – 4.12 . 18. Engelhard , W . V .; Lechner-Doll , M .; Holler . R .; Schwartz , H . J .; Rutagwenda , T. and Schultka , W . ( 1988 ) : Physiology of the forestomach in comelides with particular reference to adaptation to extreme conditions . Acomparative approach . Seminaire sur la Digestion , la Nutrition et I, Alimentation du Dromadaire , Ouargle ., Algeria . 19. Etzion , Z . and Yagil , R . ( 1986 ) : Renal Function in camel, s ( Camelus dromedarius ) following rapid delyoration . Physiol Zoo, 59 (5): 558 – 562 . 20. Farid , M . F . A .; Sooud , A . O . and Hassan , N . I . ( 1985 ) : Effect of type of diet and level of protein intake on food utilization in camels and sheep . In : Proc . 3rd Asian- Australian for Association for Animal production AAAP Anim.Sci.Cong.Seoul.Korea ., 2 : 781- 783 . 21. Gauthier-Pilters , H . ( 1974 ) : The behaviour and ecology of camel, s in the Sahara with special reference to nomadism and water management . In: Geist , V . and Walter, F . ( Eds ) . The Behaviour of Ungulates and its relation to Management .IUCN publ .New Series No ., 24 : 542 – 551 . 22. Gauthier-Pilters , H and Dagg , A . I .( 1981 ): The camel it,s evolulion , ecology,behaviour and relationship to man . The Univ . of Chicago Press. Chicago and London . 23. Gihad , E . A .; EL-Gallad , T . T .; Sooud , A . E .; Abou EL-Nascr , H . M . and Farid , M . ( 1988 ) : Feed and water intake , digestbility and nitrogen utilization by camel, s compared to sheep and goats fed low protein desert by products . Seminaire sur La Diagestion La Nutrition at . I, Alimentation du Dromadaire , Ouargla , Algerie . 24. Haynes , R . K . and Vonwiller , S .C . ( 1994 ) : Extraction of artemisinin and artemisinic acid preparation of artemether and new analogues. Transac. Royal Soc . Trop . Med .and Hyg ., 88 : 23 – 26 . 25. Higgins , A . ( 1986 ) : The camel in health and disease . Water requirments Bailliere Tindall . London ., 16 – 20 . 26. Journal of camel practice and research , ( 1994 ) : Urea recycling in Camelids comparaed with true ruminats at different protein levels . Camel Publishing House ., 1 (2) : 122 – 124. 27. Jung , M .; EL-Sohly , H. N. and Mchesney , J . D . ( 1990 ) : Artemisinic acid a versatile chiral synthon and bioprecursor to natural products . Planta Med ., 56 : 624 . Juszkiew ,T and Piskorska , P . ( 1992 ) : Occurrence of Mycotoxins in animal food. Journal of Environmental Pathology Toxicology and Oncology , 11(4): 211-215. 28. Kalra , D . B . and Arya , P . L. ( 1959 ) : A preliminary study of the camel, s urine . J . IndianVer ., 36 : 24 – 26 . 29. Kaneko , J . J . ( 1989 ) : Clinical biochemistry of domestic animals . 4th Edn . Academic press . Inc ., Harcourt Brace Jovanovich , San Diego , New York , Boston , London , Sydney , Tokyo , Toronto . 30. Kaul , V . K .; Nigam , S. S . and Dhar , K . L . ( 1976 ) : Antimicrobial activities of the essential oils of Artemisia absinthium Linn , A . vestita wall, and A . vulgaris Linn . The Indian . J. Pharmacy , 38 : 21 – 22 . 31. Martinez , B . C. and Staba , J . E . ( 1988 ) : The production of artemisinin in Artemisia annua L . tissue culture . Adv . In Cell Cukt , 6 : 69 – 87 . 32. McCallion , R . F .; Cole , A . L .; Waltker , J . R . L .; Blunt , J.W. and Munro , H .G . ( 1982 ) :Antibiotic substances from new zealand plants .Planta Medica , 44 : 134 –138 . 33. Newman , D . M . R . ( 1975 ) : The Camel – it.s potential in arid Australia . In Proc . III World Conf . Arim Prod , Melbourn , Austalia . Reid , R .L . Ed ., Sydney Univ . Press Sydney ., 95 – 101 . 34. Read , B . E . ( 1925 ) : Chemical constituents of camel, s urine . J .of Biological Chemistry, 64 : 615 – 617 . 35. Riad , F .; Ben-Goumi , M .; Davicco , M . J .; Coxam , V.; Tressol , J . C . and Barlet , J . P .( 1995 ) :Regulation of urinary phosphate excretion in camel, s . Comparative Biochemistry and Physiology , A . physiology , 111: 4, 577 – 581 . 36. Rose , I . E . and Mobey , G . L. ( 1984 ) : Studies on browse plants Ghana . J . Expt . Agr ., 32 :114 – 130 . 37. Sangwan , R . S .; Agarwal , K .; Luthra , R .; Thakur , R. S. and Neelam , S.S. i. ( 1993 ) : Biotransformantion of arteannuic acid into arteannuin-B and artemisinin in Artemisia annua . Phyto chemistry ., 34 : 1301 – 1302 . 38. Scramella , D .; Cianci , D . and Macchioni , G . ( 1989 ): II cammello. Edizioni Agricole , Italy. 39. Sejiny , M . J .; Tawfik , K . A and El-Shaieb , M .K .( 1984 ) :Studies on Mycoflora of cereal grains in the southern – wast region of Soudi Arabia. I . Fungi Associated with some cereal grains at post harvest and during storage . Ann .Agric. Sci . Moshtohor : ez : 177 – 179 . 40. Wardah , M . F .; Ould AL-Mustafa , M . and Soghmari , M . ( 1990 ) : Camel in the breed types in the Arab Eauntries of north and west Africa. Arab Symp . Camel Husbandry and Diseases and Method of their Control , ACSAD / AS / PIOS Damacus , 24 – 26 . 41. Williams , W . ( 1978 ) : Forageing stratcgy in ruminants . J . Rangeman .,5 : 72 – 74 . 42. Wilson , R . T . ( 1984 ) : The camel . Long man . London and New York . a. 73 –75 . 43. Yagil , R. ( 1985 ) : The desert camel. Comparative physiological adaptation . Basel, New York : Karger ., 37 – 42 . 44. Zaki , D .; Abdel-EL-Aziz , M .; EL-Gengeihy , S. and Morsi , N . ( 1984 ) : Antimicrobial potentialities of some Egyptian desert plants . Herba Hungarica ., 23 : 73 – 84 . السيرة الذاتية د . أحلام أحمد عبدالله العوضي . دكتوراه الفلسفة في العلوم تخصص ميكروبيولوجي . أستاذة مشاركة بكلية التربية للأقسام العلمية بجدة . الإنتاج العلمي : الأبحــــــاث : أبحاث منشوره في مجال الإعجاز العلمي في السنة لأبوال الإبل . · أول تلك الأبحاث الذي نُشر عام 1997م فتح الأبواب أمام الباحثات للعمل في مجال أبوال الإبل بحيث بلغت 10 أطروحات علمية مابين ماجستير ودكتوراه وذلك في تخصصات علمية مختلفة وذلك فقط في كلية التربية للبنات بجدة . المؤلفــــات : · خروج الأحياء من الأموات والأموات من الأحياء 1413هـ ( تفسير آية قرآنية في خروج الحي من الميت والميت من الحي. · مكانة الإنسان والجآن في تقسيم الكائنات الحية 1416هـ ( يوضح وضع الإنسان والجآن في تقسيم الكائنات الحية من الوجهة الإسلامية . · كتاب عجائب وأسرار العلاج بأبوال الإبل 1424هـ براءات الاختراع : · حاصلة على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض1421هـ ممثلة بأول امرأة تحصل على البراءة من المدينة. · تم تكريمي في الملتقى الأول لرعاية الموهوبين لدول الخليج العربي الذي أقامته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز · مقدمة طلب براءة اختراع مسجل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 1419هـ . · لعلاج الأمراض الجلدية بأبوال الإبل ومن ضمنها المستحضرات الطبية المحضرة من بول الإبل . · مقدمة طلب براءة اختراع (مشترك ) مسجل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 1419هـ لاستخدام البكتريا المعزولة من بول الإبل في مكافحة الميكروبات الممرضة لاستخدامها في مجال تقنية المكافحات الحيوية . الملخص : يستخدم بول الإبل في الطب النبوي من خلال الأحاديث النبوية من بينها " إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ومن خلال الأحاديث التي ذكرت في علاج قوم عُرينة بأبوال وألبان الإبل يتضح أعراض إصابتهم والتي تتمثل في الإستسقاء وتغيير ألوانهم وضعف أبدانهم مما يشير إلى أعراض الكبد الوبائي والتي تتمثل في إصفرار الألوان وإنتفاخ البطن من الاستسقاء وذلك يظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة مما يدل بأن هذا العلاج ناجع حتى في المراحل المتأخره من الإصابةكما أن الحديث المذكور يدل على أن أبوال وألبان الإبل علاج وشفاء لإصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا حيث ذُكر فيه كلمة الذربة بطون.وقد أثبتت المراجع بأن أبوال الإبل لاتقتصر فعاليتها العلاجية على المرضين السابقين بل استخدمت في علاج بعض حالات السرطان ، الأمراض الجلدية كالدمامل والتينيا وشفاء الجروح .أما أبحاثنا فقد أثبتنا من خلالها بأن أبوال الإبل فعالة في القضاء على الأحياء الدقيقة الممرضة كالفطريات ، الخمائر والبكتريا كما قمنا بصياغة مستحضر من بول الإبل سمى أ- وزرين وكان له فعالية أيضاً في القضاء على الميكروبات الممرضة كما عالجنا بواسطته بعض الإصابات الجلدية والتي شملت الإصابة بالفطريات ، الخميرة والبكتريا.ونظراً لأن بول الإبل يتميز بالفعالية المتعددة في علاج العديد من الأمراض وأرجعنا ذلك إلى عد من العوامل الفعالة في البول والتي شملت : 1) الملوحة العالية في البول ، 2) النباتات الطبية المتنوعة التي يتغذى عليها ، 3) بكتريا عُزلت من بول الإبل تتميز بصفة المكافحة الحيوية للفطريات ، الخميرة والبكتريا الممرضة.وعليه فقد أطلقنا الإبل العلاج المعجزة لتعدد مواده الفعالة السابقة التي لا تتواجد مجتمعة في أي من العلاجات المكتشفة من قبل الإنسان . © All rights are reserved - 2001 Powered by Rainbow software

الداء والدواء في الذباب

الاعجاز في القرآن والسنة الداء والدواء في الذباب قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن. المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد

الجديد في الإعجاز العلمي في حديث الذبابة

الإعجاز في الحشرات الجديد في الإعجاز العلمي في حديث الذبابة إعداد الباحث مجدي عبد الشافي عبد الجواد شهاب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) رواه البخاري ، وفي رواية لأبي داود ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء ) على الرغم من الضجة التي أثارها هذا الحديث بين الناس إلا أن هناك ما يثبت صحته من قبل الدوائر العلمية الغربية مما لا يدع أدنى شك في صحته وصدق مصدر الحديث وصدق ألوهية مصدر الإسلام. ففي خبر طبي عاجل مؤخراً بعنوان ( The new buzz on antibiotics ) جاء فيه " ما كان يخطر ببال احد أن يجد في الذباب مضادا حيويا ولكن لا نستغرب فهذا ما قام به فريق طبي استرالي حيث قاموا بتركيز جهودهم العلمية على تلك النقطة واعتقادا من تلك النخبة من العلماء بحتمية وجود مواد مضادة للبكتريا في جسد الذبابة حتى يمكن للذبابة أن تنجوا من الإصابات البكترية المباشرة من جراء المواد المتعفنة التي تقف عليها قامت تلك النخبة من العلماء العاملين بقسم العلوم البيولوجية بجامعة ماكيرى بتحديد خصائص وأسلوب عمل مضادات البكتريا في المراحل المختلفة في حياة الذبابة. صورة لرأس ذبابة تأمل قدرة الله وتعليقا على هذا الموضوع تقول جوان كلارك (Ms Joanne Clarke) أن البحث الذي قمنا به هو جزء صغير من جهود عالمية في هذا المجال بحثا عن مضادات بكترية جديدة ولكن نحن- ولنا السبق في ذلك- نبحث في مكان لم يسقنا احد في البحث فيه والجدير بالذكر هنا أن هذه العالمة قامت بتقديم نتائج هذه الدراسة في مؤتمر طبي في الجمعية الاسترالية لعلوم البكتريا في مدينة مالبورن هذا الأسبوع , وهذه الدراسة كانت جزء من رسالة دكتوراه تقدمت بها. وتضمنت نتائج التجربة أربعة فصائل من الذباب المعروفة وهى الذبابة المنزلية (house fly) وذبابة الأغنام (a sheep blowfly) وذبابة خل الفاكهة (vinegar fruit fly ) ونوع آخر من الذباب يعرف بذباب الفاكهة الذي يضع بيضة على الفاكهة الطازجة وبطبيعة الحال فان اليرقات الخارجة لن تكون بحاجة إلى مضاد بكتريا حيث أنها لم يكن لها اتصال بعد بعدد كبير من البكتريا. وتقول (مسز كلارك ) أن الذبابة تمر في دورة حياتها بمرحلة اليرقة ثم مرحلة الفراشة قبل أن تصل إلى الطور النهائي وعندما تمر بطور الفراشة فإنها تحيط نفسه أو تتكيس ونحن لا نتوقع –والكلام لهذه العالمة – أن الذبابة في هذه المرحلة تنتج الكثير من المضدات الحيوية وعلى اى حال فان الدراسة أظهرت أن الذبابة في طور اليرقة قد أظهرت خصائص مضادة للبكتريا فيما عدا النوع المعروف ب ( (Queensland fruit fly وعندما تصل فصائل الذباب بما فيها النوع سالف الذكر(Queensland fruit fly) إلى الطور الكامل (طور البلوغ )فإنها ستكون اى (Queensland fruit fly) قد وصلت إلى مرحلة تكون فيا بحاجة إلى حماية ضد البكتريا نظرا لأنها أصبحت لديها القدرة للتحول من مكان إلى آخر علاوة على معايشتها لسائر الأنواع الأخرى وتكمل هذه العالمة كلامها قائلة أن هذه الخاصية الفريدة المتعلقة بمضمدات البكتريا تتواجد على جسد الذبابة علاوة على وجود نفس الخاصية في أحشاء الذبابة أيضا وتستطرد في كلامها قائلة " أنما كان اهتمامنا الأكبر بجسد الذبابة الخارجي لأنة من السهل استخراج مضادات البكتريا منة. والجدير بالذكر أن مضادات البكترية تستخرج بوضع الذبابة في مادة الاسينول (ethanol)ثم بتمرير الخليط ليمر بمرشح حتى نحصل على مستخرج خام. وعند وضع هذا المستخرج على محلول يحتوى على أنواع مختلفة من البكتريا لوحظ أن هناك نشاط وتأثيرا للمضاد الحيوي الجديد على هذه البكتريا ونحن الآن نحاول تحديد المركب الذي يعمل كمضاد للبكتريا والذي في نهاية الأمر سيتم تخليقه كيمائيا. وفى نهاية بحثها تتمنى هذه العالمة أن يكون هذا الجيل من المضادات الحيوية لها مدة علاجية مؤثرة أطول. وبعد أن استعرضنا التقرير والذي تقدمت به باحثة غربية أمام لجنة غربية ولا علاقة لها بالدين الاسلامى بل وليس من المحتمل أن تكون قد عرفت بان نبي الإسلام محمد صلى الله علية وسلم الذي لا ينطق عن الهوى قد قال بهذا منذ أكثر من 1400 عام بقى سؤال ؟ من الذي علم محمد هذا ؟ أنة بلا شك أنة كان يتلقى من رب العالمين وهذا الحديث يثبت إلوهية مصادر الإسلام وفى دراسة أخرى أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة، فتصبح خارج جسم الذبابة، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم . أدلة أخرى تثبت صدق هذه المعجزة · وفي سنة 1949م، عزل (كوماس)، (فارمر) ـ من إنجلترا، (جريان)، (روث)، (اتلنجر)، (بلانتر) ـ من سويسرا ـ مادة مضادة للحيوية تسمى (انياتين)، وذلك من فطور تعيش في الذبابة. وتؤثر هذه المادة بقوة في جراثيم سالبة وجراثيم موجبة لصبغة جرام، وفي بعض الفطور الأخرى، مثل جراثيم الدوسنتاريا والتيفويد والكوليرا. وتكفي كمية قليلة من هذه المادة المعزولة من جسم الذبابة لقتل أو إيقاف نمو هذه الجراثيم المرضية. وكذلك نشر العالمان المصريان د/محمود كامل ، د/محمد عبد المنعم حسين، مقالة في مجلة الأزهر (القاهرة) ـ عدد شهر رجب 1378هـ تحت عنوان : " كلمة الطب في حديث الذبابة"، ضمناها كثير من الأخبار والمعلومات. وذكرا أن الذباب ينقل أمراضاً كثيرة، وذلك بواسطة أطراف أرجله، أو في برازه. وإذا وقعت الذبابة على الأكل، فإنها تلمسه بأرجلها الحاملة للميكروبات الممرضة، وإذا تبرزت على طعام الإنسان، فإنها ستلوثه أيضاً بأرجلها. أما الفطور(الفطريات) التي تفرز المواد الحيوية المضادة، فإنها توجد على بطن الذبابة، ولا تنطلق مع سوائل الخلايا المستطيلة لهذه الفطور (والتي تحتوي المواد الحيوية المضادة) إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلايا المستطيلة، واندفاع البذور والسائل إلى خارج جسم الذبابة. أضغط على الصورة فوق وشاهد اللقطات الرائعة التي التقطت لعين الذبابة بالمجهر الإلكتروني ولا تتردد في ذلك · نشرت جريدة " الأهرام " بالقاهرة في عددها الصادر يوم 2يوليو 1952م، مقالة للأستاذ/مجدي كيرلس جرجس(وهو مسيحي مصري)، ورد فيها : وهناك حشرات ذات منافع طبية، ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة. وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على " يرقات " بعض أنواع" الذباب الأزرق" وقد وجد أن هذه " اليرقات " تأكل النسيج المتقيح في الجروح، وتقتل" البكتريا" المتسببة في القيح والصديد. وقد استخرجت مادة (الانثوين) من" اليرقان" السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص، ملطف للخراريج والقروح والحروق والأورام. وأخيراً عُرف التراكيب الكيميائي لمادة (الانثوين) وحضرت صناعياً، وهي الآن تباع بمخازن الأدوية. وفي العصر الحديث، فجميع الجراحين الذين عاشوا في السنوات التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا ـ أي في السنوات العشر الثالثة من القرن العشرين ـ رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب، وكان الذباب يربى لذلك خصيصاً. وكان هذا العلاج مبنياً على اكتشاف (باكتريوفاج) القاتل للجراثيم، على أساس أن الذباب يحمل في آن واحد الجراثيم التي تسبب المرض، وكذلك الباكتريوفاج الذي يهاجم هذه. هل ذكر الأجنحة في الحديث النبوي يفيد التخصيص، أم انه أمر اعتباري؟ صورة لخرطوم الذبابة في مناقشته لهذا الموضوع، أجاب د/محمد سعيد السيوطي[19]عن هذا السؤال بقوله : (وأما ما ورد في صدر الحديث الشريف (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه)، فالغمس هو لأجل أن يدخل الباكتريوفاج الشراب (أو الطعام)، وقد ثبت أن أثراً زهيداً منه يكفي لقتل جميع الجراثيم المماثلة، أي التي نشأ عنها الباكتريوفاج والجراثيم القريبة منها. وحيث ورد في نص الحديث (فليغمسه)، أي : فليغمس الذبابة كلها، فقد دخل في الغمس جسمها مع جناحيها، ولم يرد في الحديث غمس الجناحين فقط، مما دل على أن الداء والشفاء في الجناحين أمر اعتباري لا يفيد التخصيص، والأمر بغمسها يؤكد ذلك، وهو لأجل تطهير الشراب من الجراثيم، وذلك بإدخال الباكتريوفاج(عامل الشفاء) والجراثيم، وتحقق وظيفتهما على حمل ونقل الجراثيم والباكتريوفاج فقط. معجزتين وليست واحدة أوضح الدكتور معتز المرزوقي أن حديث الذباب ـ الذي نحن يصدده ـ يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي(antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى : (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )[سورة طه]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة (فليغمسه)، لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها فطريات (فطور) حاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي (2) مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات. روابط ذات صلة : لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً التصميم المعجز في طيران الحشرات آيات الله في الذبــاب تنبيه الألباب إلى حديث الذباب http://www.abc.net.au/science/news/stories/s689400.htm http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=32818 http://www.islammessage.com/vb/lofiversion/index.php/t16823.html مجدى عبدالشافى عبدالجواد مدير قسم اللغات العالمية بموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القران والسنة Magdy_fighter@hotmail.com Magdy_fighter62@Yahoo.com جميع حقوق الموقع محفوظة لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.55a.net

الختان

الختان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الفِطرة خَمسُ _ أو خَمسٌ من الفِطرة _ : الخِتان ، و الاستِحداد ، و نَتف الإبط ، و تَقليم الأظفار ، و قَصُّ الشارب " . صحيح البخاري في اللباس 5889 أصل الفطرة : الخلقة المبتدأة ، و المراد بها في الحديث : أن هذه الأشياء إذا فُعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها و حثهم عليها و استحبها لهم ليكونوا على أكمل الصفات و أشرفها . و قد ورد في بعض روايات الحديث : " خمس من السنة " بدل الفطرة . والختان : مصدر خَتَنَ أي قطع ، و المراد قطع الجلدة التي تغطي حَشَفة الذّكر ، و أما الاستحداد فالمراد به استعمال الموسى _ أو أي آلة حادة _ لإزالة العانة ، و هي الشعر الذي فوق ذكر الرجل و حواليه ، و كذا الشعر الذي حوالي فرج المرأة . وقد نشرت المجلة الطبية البريطانية BMG _ و هي من أشهر المجلات الطبية _ مقالاً عن سرطان القضيب و مسبباته عام 1987 ، جاء في هذا المقال : إن سرطان القضيب نادر جداً عند اليهود و في البلدان الإسلامية ، حيث يجري الختان أثناء فترة الطفولة ، و أثبتت الإحصائيات الطبية أن سرطان القضيب عند اليهود لم يشاهد إلا في تسعة مرضى فقط في العالم كله . ومن العوامل المهيئة لحدوث سرطان القضيب : التهاب الحشفة ، و لما كان الختان يزيل هذه القلفة من أساسها فإن المختونين لا يحدث لديهم تضيُّق في القلفة ، كما أنه يندر جداً أن يحدث التهاب الحشفة عندهم ، و يبدو أن تضيُّق القلفة ينجم عن احتباس اللخن و هي مفرزات تتجمع بين حشفة القضيب و القلفة عند غير المختونين ، و قد ثبت أن لهذه المواد فعلاً مسرطناً. ونشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان دراسة أكدت فيها أن سرطان القضيب ينتقل عبر الاتصال الجنسي ، و أشارت إلى أن الاتصال الجنسي المتعدد بالبغايا يؤدي إلى حدوث هذا . كما ورد في تقرير نشرته الأكاديمية لأمراض الأطفال جاء فيه : إن الختان هو الوسيلة الفعالة للوقاية من سرطان القضيب . و أكدت المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال أن العوامل الدينية عند المسلمين و اليهود التي تقرر اتباع الختان : تلعب عاملاً أساسياً في حث هؤلاء على الأخذ بهذه الفطرة [ قبسات من الطب النبوي باختصار ] وفي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً أن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقَدوم و هو ابن ثمانين. المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم © All rights are reserved - 2001 Powered by Rainbow software

الاثنين، 9 يوليو 2012

(7) توبة فتاة متبرجة( )

(7) توبة فتاة متبرجة( )
إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق. فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم. أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم. فماذا تختارين أختي المسلمة؟ أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة، أم وردة على قارعة الطريق؟ وإليك أختي المسلمة هذه القصة، لفتاة كانت من المتبرجات، فتابت إلى الله، وعادت إليه، فها هي تروي قصتها فتقول: (نشأتُ في بيتٍ مترفٍ وفي عائلة مترفة، ولما كبرتُ قليلاً بدأتُ أرتدي الحجاب، وكنت أرتديه على أنه من العادات والتقاليد لا على أنه من التكاليف الشرعية الواجبة التي يثاب فاعلها، ويعاقب تاركها، فكنتُ أرتديه بطريقة تجعلني أكثر فتنةً وجمالاً. أما معظم وقتي فكنتُ أقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعداً عن الله وغفلة. أما الإجازات الصيفية فكنّا نقضيها خارج البلاد، وهناك كنت ألقي الحجاب جانباً وأنطلق سافرة متبرجة، ( ) وكأن الله لا يراني إلا في بلدي، وكأنه لا يراقبني هناك. وفي إحدى الإجازات سافرنا إلى الخارج، وقدّر الله علينا بحادث توفي فيه أخي الأكبر، وأصيب بعض الأهل بكسور والآم، ثم عدنا إلى بلادنا،. كان هذا الحادث هو بداية اليقظة، كنتُ كلما تذكرته أشعر بخوف شديد ورهبة، إلا أن ذلك لم يغير من سلوكي شيئاً، فما زلتُ أتساهل بالحجاب، وألبس الملابس الضيقة، وأستمع إلى ما لا ينفع من لهو الحديث. والتحقتُ بالجامعة، وفيها تعرفت على أخوات صالحات، فكنّ ينصحنني ويحرضن على هدايتي. وفي ليلة من الليالي ألقيت بنفسي على فراشي، وبدأت أستعرض سجل حياتي الحافل باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فدعوت ربي والدموع تملأ عيني أن يهديني وأن يتوب عليّ. وفي الصباح، ولدتُّ من جديد، وقررتُ أن أواظب على حضور الندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة. وبدأت -فعلاً- بالحضور، وفي إحدى المرات ألقتْ إحدى الأخوات محاضرة عن الحجاب وكررت الموضوع نفسه في يوم آخر، فكان له الأثر الكبير على نفسي وبعدها -والله الحمد- تبتُ إلى الله، والتزمتُ بالحجاب الشرعي، الذي أشعر بسعادة كبيرة وأنا أرتديه). (8) توبة فتاة من ضحايا الغزو الفكري( ) تقول هذه التائبة: (كنت لا أصلي إلا نادراً، منهمكة في قراءة ما لا ينفعني، ومطالعة ما لا يفيدني، منشغلة بسماع ما يغضب الله عز وجل.. غارقة في عالم المعاصي. كانت بداية الهداية عندما دخلتُ المطبخ ذات مرة واخترقت يدي، فأخذت أبكي، واستغفرتُ الله، وأحسست بأنه عقاب لي وتذكير بنار جهنم التي هي أشد حراً، فأخذت أصلي تلك الليلة، وأستغفر الله، وداومت على الصلاة، ولكني لم أكن أخشع في صلاتي، لأني مازلت مصرة على ذنوبي السابقة، فكنت أصلي صلاة جافة بلا روح، أركعُ وأسجد دون استشعار لما أقرأه من آيات أو أقوله من أدعية، لأن قلبي ممتلئ بالمعاصي، وليس فيه محل لذكر الله أو الخشوع في الصلاة. كانت إحدى صديقاتي تلح عليّ دائماً في حضور مجالس الذكر، ولكنني كنت أرفض وأتهرب منها. وذات مرة ألحت عليّ صديقتي فذهبت معها مرغمةً، وكانت المحاضرة عن الصلاة، فأحسستُ أني بحاجة لهذا الموضوع، خاصة حين أخذتِ المحاضرة تشرح قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) فقالت: إن الصلاة تجعل الإنسان أو المصلي يبتعد عن كل فاحشة وكل منكر، فهي تنهاه عنه، وهذه حقيقة أثبتها الله تعالى، ولكنا نجد أن أغلب المصلين لا تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر، بل إن أحدهم ليفكر في صلاته ماذا سيفعل بعد قليل، فصلاته لم تنهه عن المنكر، وهذا دليل على أن الصلاة ناقصة، فعليه أن يراجع نفسه، هل نقص من خشوعها،؟ هل نقص من اطمئنانها؟ هل استشعر وتدبر كل ما يقرأ ويقول؟ إلى آخر ما قالت: فوقعتْ كلماتها عليّ كالماء البارد على الظمأ، فهذا ما أحسه وأفتقده، ومن تلك اللحظة، أخذت أستشعر كل ما أقرأه، حتى سورة الفاتحة اكتشفتُ فيها معانٍ لم أكن أستشعرها من قبل، فحمدت الله على أن هداني إلى الصراط المستقيم، ودعوتُ لهذه المحاضرة في ظهر الغيب... واقتديتُ بها فأصبحت من الدعاة إلى الله، لعل الله أن ينفع بكلماتي ويفتح بها قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، والحمد لله رب العالمين. (9) توبة شاب رأى الموت بعينيه( ) شاب من ضحايا رفقاء السوء، كانت له صولات وجولات في عالم الضياع والمخدرات، حدثت في حياته حادثة أيقظته من غفلته، وأعادته إلى خالقه، التقيتُ به في أحد مساجد الرياض، فحدثني عن قصته، فقال: نشأتُ في بيت متدين جدّاً، في حي من أحياء مدينة الرياض، والدي رحمه الله كان شديد التدين، فلم يكن يسمح بدخول شيء من آلات اللهو والفساد إلى البيت. ومضتِ الأيام، وتجاوزت مرحلة الطفولة البريئة، ولما بلغت الرابعة عشرة من عمري -وكنت في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة- حدث في حياتي حادث كان سبباً في تعاستي وشقائي فترة من الزمن، فقد تعرفت على (شلة) من رفقاء السوء، فكانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لإيقاعي في شباكهم ( ). وجاءت الفرصة المناسبة، فترة الامتحانات، فجاءوني بحبوب بيضاء منبهة، فكنت أسهر عدداً من الليالي المتواليات في المذاكرة دون أن يغلبني نعاسٌ، أو أشعر بحاجة إلى نوم، وانتهتِ الامتحانات، ونجحتُ بتفوق!! وبعد الامتحانات داومت على تعاطي هذه الحبوب البيضاء، فأرهقني السهر، وتعبتُ تعباً شديداً، فجاءني أولئك (الشياطين)، وقدموا لي في هذه المرة حبوباً حمراء (مخدرات)، وقالوا لي: إنها تطرد عني السهر وتجلبُ لي النوم والراحة، ولم أكن -لصغر سني- أدرك حقيقة هذه اللعبة، وهذا التآمر وهذا المكر الخبيث من هؤلاء الشياطين، شياطين الإنس. أخذت أتعاطى هذه الحبوب الحمراء يومياً وبالعشرات، وبقيتُ على هذه الحال ثلاث سنوات تقريباً أو أكثر، وفشلت في دراستي، ولم أتمكن من إتمام المرحلة المتوسطة من الدراسة والحصول على الشهادة، فصرتُ أنتقل من مدرسة إلى مدرسة عليّ أحصل عليها، ولكن دون جدوى، وبعد هذا الفشل الذريع الذي كان سببه هذه الحبوب المشؤومة، فكرتُ في الانتقال إلى مدينة أخرى، حيث يقيم عمي وأولاده في محاولة أخيرة لإتمام الدراسة. وفي ليلة من ليالي الشتاء البرادة -وكان والدي قد اشترى سيارة جديدة- أخذت هذه السيارة دون علم والدي، واتجهتُ إلى تلك المدينة، وكنتُ أحمل في جيبي كمية كبيرة من الحبوب الحمراء. وفي الطريق توقفت عند بعض الأصحاب، وفي تلك الليلة أسرفتُ في تناول هذه الحبوب حتى أصبحتُ في وضع يرثى له. وقبيل الفجر، ركبتُ السيارة وانطلقت في طريقي، وما هي إلا دقائق حتى غبتُ عن الدنيا ولم أفق إلا وأنا في المستشفى في حالة سيئة، قد كسرت ساقي اليمنى، وأصبحت بجروح كثيرة، بعد أن مكثت في غرفة الإنعاش ثمانٍ وأربعين ساعةً، فقد كان حادثاً شنيعاً حيث دخلتُ بسيارتي تحت سيارة نقل كبيرة، ومن رحمة الله بي أن كتب لي الحياة، ومنحنى فرصة جديدة، لعلي أتوب وأقلع عمّا أنا فيه، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث. نقلت من المستشفى إلى بيت والدي بالرياض، وفي البيت كنت أتعاطى هذه الحبوب النكدة. قد تسألني وتقول: كيف تحصل على هذه الحبوب، وأنت على فراش المرض؟ فأقول: لقد كان أولئك الشياطين يأتون إليّ في البيت فيعرضون علي بضاعتهم، فأشتري منهم، بالرغم من حالتي السيئة. بقيتُ على هذه الحال أياماً، حتى أحسست بتحسن بسيط، وكانت فكرة السفر تراودني حتى تلك اللحظة أملاً في إكمال دراستي المتوسطة. وفي عصر أحد الأيام، وبعد أن تناولت كمية كبيرة من هذه الحبوب، خرجت أتوكأ على عكازي وأخذت أبحث عن سيارة تنقلني إلى المدينة، حاولت أن أوقف عدداً من السيارات إلا أن أحداً لم يقف لي، فذهبت إلى موقف سيارات الأجرة واستأجرت سيارة أوصلتني إلى هناك. وهناك، بادرت بالتسجيل في إحدى المدارس المتوسطة بعد جهود بذلها عمي وغيره في قبولي، وحصلتُ على شهادة الكفاءة، وكنت أثناء الدراسة مستمراً على تعاطي المسكرات، إلا أنني تركتُ المخدرات ووقعتُ في الشراب (الخمر)، وفي الوقت نفسه كنت أقوم بترويج تلك الحبوب الحمراء، وبيعها بسعر مضاعف، ولم أكن أدرك فداحة هذا الأمر وخطورته، فقد كان همي جمع المال -أسأل الله أن يتوب عليّ-. ثم وقعتُ بعد ذلك في الحشيش وأدمته، وكنت أتعاطاه عن طريق التدخين، فكنت أذهب إلى المدرسة وأنا في حالة هستيرية فأرى الناس من حولي كأنهم ذباب أو حشرات صغيرة، لكني لم أكن أتعرض لأحد، لأن الذي يتعاطى هذا البلاء يكون جباناً يخاف من كل شيء. بقيت على هذه الحال سنتين تقريباً، وكنت آنذاك أسكن بمفردي في بيت يقع في مكان ناءٍ في طرف البلد. وفي يوم من الأيام جاءني اثنان من شياطين الإنس الذين أعرفهم -وكان أحدهم متزوجاً- فأوقفت سيارتي وركبت معهم، وكان ذلك بعد صلاة العصر، فأخذنا ندور وندور في شوارع البلد. وبعد جولة دامت عدة ساعات، أوقفوني عند سيارتي، فركبتها واتجهت إلى البيت فلم أستطع الوصول إليه، فقد كنت في حالة سكر شديد. ظللت مدة ساعتين أو أكثر أبحث عن البيت فلم أجده!!! وفي نهاية المطاف وبعد جهد جهيد وجدته... فلما رأيته فرحتُ فرحاً شديداً، فلما هممتُ بالنزول من السيارة أحسستُ بألم شديد جداً في قلبي، وبصعوبة بالغة نزلت ودخلت البيت، وفي اللحظات تذكرت الموت. نعم، والله أيها الاخوة لقد تذكرتُ الموت كأنه أمامي يريد أن يهجم عليّ، ورأيت أشياء عجيبة أعجز عن وصفها الآن فقمتُ مسرعاً ومن غير شعور، ودخلت دورة المياه وتوضأت، وبعد خروجي من الدورة عدتُّ وتوضأت ثانية.. ثم أسرعت إلى إحدى الغرف وكبرت ودخلت في الصلاة، وأتذكر أني قرأت في الركعة الأولى بالفاتحة، و (قل هو الله أحد) ولا أتذكر ما قرأته في الركعة الثانية. المهم أنني أديت تلك الصلاة بسرعة شديد قبل أن أموت!! وألقيت بنفسي على الأرض، على جنبي الأيسر، واستسلمت للموت، فتذكرت تلك اللحظات أنني سمعت أن الميت من الأفضل أن يوضع على جنبه الأيمن فتحولت إلى الجنب الأيمن، وأنا أحس بأن شيئاً ما يهز كياني هزاً عنيفاً. ومرت في خاطري صور متلاحقة من سجل حياتي الحافل بالضياع والمجون، وأيقنت أن روحي قد أوشكت على الخروج. ومرّت لحظات كنت أنتظر فيها الموت، وفجأة حرّكتُ قدمي فتحركتْ، ففرحتُ بذلك فرحاً شديداً، ورأيت بصيصاً من الأمل يشعّ من بين تلك الظلمات الحالكة، فقمت مسرعاً وخرجت من البيت وركبت سيارتي، وتوجهت إلى بيت عمي. دفعت الباب ودخلت، فوجدتهم مجتمعين يتناولون طعام العشاء، فألقيت بنفسي بينهم. قام عمي فزعاٍ وسألني: ما بك؟!! فقلت له: إن قلبي يؤلمني. فقام أحد أبناء عمي، وأخذني إلى المستشفى، وفي الطريق أخبرته بحالي وأنني قد أسرفت في تعاطي ذلك البلاء، وطلبتُ منه أن يذهب بي إلى طبيب يعرفه، فذهب بي إلى مستوصف أهلي، فلما كشف عليّ الطبيب وجد حالتي في غاية السوء حيث بلغت نسبة الكحول في جسمي 94%، فامتنع عن علاجي، وقال لابدّ من حضور رجال الشرطة، وبعد محاولات مستمرة وإلحاح شديد وإغراءات وافق على علاجي، فقاموا بتخطيط للقلب ثم بدءوا بعلاجي. كان والدي في ذلك الوقت موجوداً في تلك المدينة، فلما علم أني في المستشفى جاء ليزورني، وقد رأيته وقف فوق رأسي فلما شم رائحتي ضاق صدره فخرج ولم يتكلم. أمضيت ليلة تحت العلاج، وقبل خروجي نصحني الطبيب بالابتعاد عن المخدرات، وأخبرني بأن حالتي سيئة جداً. وخرجت من المستشفى، وأحسست بأني قد منحت حياة أخرى جديدة، وأراد الله بي خيراً، فكنت فيما بعد كلما شممت رائحة الحشيش أصابني مثل ما أصابني في تلك الليلة وتذكرت الموت، فأطفئ السيجارة، وكنتُ كلما نمت بالليل أشعر بأن أحداً يوقظني ويقول لي: قم، فأستيقظ وأنا أنتفض من الخوف، فأتذكر الموت والجنة والنار والقبر، كما كنت أتذكر صاحبين لي من رفقاء السوء لقيا حتفهما قبل وقت قصير، فأخاف أن يكون مصيري كمصيرهما، فكنت أقوم آخر الليل فأصلي ركعتين -ولم أكن أعرف صلاة الوتر في ذلك الحين- ثم بدأت أحافظ على الصلوات المفروضة، وكنتُ كلما شممت رائحة الحشيش أو الدخان أتذكر الموت فأتركهما. وبقيت على هذه الحال أربعة أشهر أو أكثر حتى قيض الله لي أجد الشباب الصالحين فالتقطني من بين أولئك الأشرار، وأخذني معه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وبعدها ولله الحمد تبت إلى الله وعدت إليه. ونصيحتي للشباب المسلم أن يحذروا كل الحذر من شياطين الإنس، ورفقاء السوء، الذين كانوا سبباً في شقاقي وتعاستي سنوات طويلة، ولولا رأفة الله ورحمته حيث أنقذني من بين أيديهم لكنت من الخاسرين. وأسال الله أن يتوب عليّ، وعلى جميع المذنبين والعاصيين إنه توّاب رحيم. (10) توبة امرأة مغربية بعد إصابتها بالسرطان وشفائها منه في بيت الله( ) (ليلى الحلوة) امرأة مغربية، أصيبت بالمرض الخبيث (السرطان)، فعجز الأطباء عن علاجها، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل، فتوجهت إليه في بيته الحرام، وهناك كان الشفاء، والآن -عزيزي القارئ- أتركك مع الأخت ليلى لتروي تفاصيل قصتها بنفسها، فتقول: منذ تسع سنوات أصبتُ بمرض خطير جداً، وهو مرض السرطان، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جداً وهناك في المغرب لا نسميه السرطان، وإنما نسميه (الغول) أو (المرض الخبيث). أصبتُ بالتاج الأيسر، وكان إيماني بالله ضعيفاً جداً، كنتُ غافلة عن الله تعالى، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته، وأن شبابه وصحته كذلك، وما كنت أظن أبداً أني سأصاب بمرض خطير كالسرطان، فلما أصبتُ بهذا المرض زلزلني زلزالاً شديداً، وفكرت في الهروب، ولكن إلى أين؟! ومرضي معي أينما كنت، فكرت في الانتحار، ولكني كنتُ أحب زوجي وأولادي، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت، لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت. وأراد الله سبحانه وتعالى أن يهديني بهذا المرض، وأن يهديني بي كثيراً من الناس فبدأت الأمور تتطور. لما أصبتُ بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا، وزرت عدداً من الأطباء هناك، فقالوا لزوجي لابدّ من إزالة الثدي.. وبعد ذلك استعمال أدوية حادّة تُسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين، وتعطي لحية على الوجه، كما تسقط الأظافر والأسنان، فرفضتُ رفضاً كلياً، وقلت: إني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوّه، وطلبتُ من الأطباء أن يكتبوا لي علاجاً خفيفاً ففعلوا. فرجعتُ إلى المغرب، واستعملتُ الدواء فلم يؤثر علىّ ففرحتُ بذلك، وقلت في نفسي: لعل الأطباء قد أخطئوا، وأني لم أصب بمرض السرطان. ولكن بعد ستة أشهر تقريباً، بدأت أشعر بنقص في الوزن، لوني تغير كثيراً وكنت أحس بالآلام، كانت معي دائماً، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا، فتوجهت إلى هناك. وهناك، كانت المصيبة، فقد قال الأطباء لزوجي: إن المرض قد عمّ، وأصيبت الرئتان، وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة.. ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك. فُجِعَ زوجي بما سمع، وبدلاً من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك، ولكنا ولم نجد شيئاً، وأخيراً حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد. لكن زوجي يذكر شيئاً كنا قد نسيناه، وغفلنا عنه طوال حياتنا، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام، لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضرّ، وذلك ما فعلنا. خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر، وفرحتُ كثيراً لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام، وأرى الكعبة المشرفة، واشتريتُ مصحفاً من مدينة باريس، وتوجهنا إلى مكة المكرمة. وصلنا إلى بيت الله الحرام، فلما دخلنا ورأيتُ الكعبة بكيتُ كثيراً لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله، وقلت: يا رب.. لقد استعصى علاجي على الأطباء، وأنت منك الداء ومنك الدواء، وقد أغلقتْ في وجهي جميع الأبواب، وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي وطفتُ حول بيت الله، وكنت أسأل الله كثيراً بأن لا يخيبني، وأن يخذلني، وإن يحيّر الأطباء في أمري. وكما ذكرت آنفاً، فقد كنت غافلة عن الله، جاهلة بدين الله، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك، وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها، فنصحوني كثيراً بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم -والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصلى أضلاعه- كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله، فطلبتُ من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم، وعدم الرجوع إلى الفندق، فأذن لي. وفي الحرم كان بحواري بعض الأخوات المصريات والتركيات كنَّ يرينني أبكي كثيراً، فسألنني عن سبب بكائي فقلت: لأنني وصلتُ إلى بيت الله، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب، وثانياً لأنني مصابة بالسرطان. فلازمنني ولم يكن يفارقنني، فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي، فكنا لا ننام أبداً، ولا نأكل من الطعام إلا القليل، لكنا كنا نشرب كثيراً من ماء زمزم، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (ماء زمزم لما شرب له)، إن شربتَه لتشفى شفاك الله، وإن شربته لظمأك قطعه الله، وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله، فقطع الله جوعنا، وكنا نطوف دون انقطاع، حيث نصلي ركعتين ثم نعاود الطواف، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن، وهكذا كنا في الليل والنهار لا ننام إلا قليلاً، عندما وصلتُ إلى بيت الله كنت هزيلة جداً، وكان في نصفي الأعلى كثير من الكويرات والأورام، التي تؤكد أن السرطان قد عمّ جسمي الأعلى، فكنّ ينصحنني أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات، فأتذكر ذلك المرض فيشغلني ذلك عن ذكر الله وعبادته، فغسلته دون أن ألمس جسدي. وفي اليوم الخامس ألحّ عليّ رفيقاتي أن أمسح جسدي بشيء من ماء زمزم فرفضتُ في بداية الأمر، لكني أحسستُ بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئاً من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي، فخفت في المرة الأولى، ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية، فترددت ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءاً كله دماً وصديداً وكويرات، وحدث ما لم يكن في الحسبان، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئاً في جسدي، لا ألماً ولا دماً ولا صديداً. فاندهشتُ في أول الأمر، فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئاً من تلك الأورام، فارتعشتُ، ولكن تذكرتُ أن الله على كل شيء قدير، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي، وأن تبحث عن هذه الكويرات، فصحن كلهن دون شعور: الله أكبر الله أكبر. فانطلقتُ لأخبر زوجي، ودخلتُ الفندق، فلما وقفتُ أمامه مزقتُ قميصي وأنا أقول، انظر رحمة الله، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عالٍ ويقول: هل علمتِ أن الأطباء أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط؟ فقلت له: إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب إلا الله. مكثنا في بيت الله أسبوعاً كاملاً، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تُحصى، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ورجعنا إلى فرنسا. وهناك حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يُجنّون، وصاروا يسألونني هل أنت فلانة؟! فأقول لهم: نعم –بافتخار- وزوجي فلان، وقد رجعت إلى ربي، وما عدت أخاف من شيء إلا من الله سبحانه، فالقضاء قضاء الله، والأمر أمره. فقالوا لي: إن حالتك غريبة جداً وإن الأورام قد زالت، فلابد من إعادة الفحص. أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئاً وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام، ولكن عندما وصلت إلى بيت الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني. بعد ذلك كنتُ أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيراً، كنت أبكي ندماً على ما فاتني من حُب الله ورسوله، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب عليّ وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين. (11) توبة تحت الأمواج ( ) شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركباً ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائماً. كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيراً فحدثتِ المفاجأة يقول: م. ص. ر: كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيداً، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفرداً في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معاً. لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرتْ هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي. غبت عن الوعي.. استيقظت، أجَلْت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالاً كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر. قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا. لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي. دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله!! أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم. قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجباً هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جداً، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنّه. عاهدتُ ربي أن لا أعصيه أبداً، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم. وبقيت متخوفاً ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجبُّ ما قبلها)... فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه. أسأل الله أن يتوب عليّ وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب. واغرورقت عينها بالدموع وانفجر باكياُ حتى أبكانا معه. (12) توبة شاب بعد سماعه موعظة ( ) الوعظ أسلوب من أساليب التأثير والدعوة إلى الله، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتخول أصحابه بالموعظة، فإن الموعظة إذا خرجتْ من قلب صادق فإنها تخترق الحواجز وتصل إلى القلوب، فتكون كالغيث يُصيب أرضاً ميتة فتهتز وتحيا بإذن الله، وفيما يلي قصة شاب كان على موعد مع فعل الحرام، فسمع موعظة من بعيد لامستْ شغاف قلبه فاستيقظ من غفلته وعاد إلى الله يروي قصته فيقول: أنا شاب نشأتُ في بيت (مسلم)، ولكنه كان إسلاماً (وراثياً) لم يكن أهلي يحثونني على الطاعة واتباع شرع الله وينصحونني بذلك، ولكنهم كانوا يتحمسون لنصحي -وأحياناً تهديدي- إذا أنا تخلفت عن المدرسة أو عصيتهم في الأمور الدنيوية ( ) ومما لا شك فيه أن من كان هذا حاله فسوف يتجه إلى الهاوية، وهذا ما حدث لي، فلقد ابتليت بصحبة رفقاء سوء زينوا لي الفواحش والمنكرات، وأوقعوني في معاصي الله. فكنا نسخر من أهل الدين والصلاح ونستهزئ بهم!!! ومع استهزائنا بهم كنا نفعل الموبقات وكبائر الذنوب عل أنه من الرجولة والبطولة، وندفع كل ما نملك في سبيل ذلك ولو آل الأمر بنا إلى السجن، وكنا مع ذلك نتعاطي المخدرات والمسكرات، أما الصلاة فلم نكن نعرفها أبداً أبداً، وكنت إذا دخلت دورات المياه التابعة للمسجد يستغرب الناس دخولي إليها، لما عرفوا عني من الشر والفساد وعدم الاستقامة. وفي ليلة من الليالي وفي وقت صلاة العشاء كنت قريباً من أحد المساجد، وعلى موعد للجلوس مع بعض (الصبيان)، فإذا بصوت مؤثر ينطلق من مكبر الصوت من ذلك المسجد، يتحدث عن الجنة والنار، والموت والقبر، فأحسست أن ذلك الصوت يخاطبني ويهزني هزّاً عنيفاً وكأنه يقول لي: أيها الغافل، أما تستحي من الله؟ أما تخاف من الموت أن يأتيك بغتة وأنت على هذه الحال؟ انتبه، انتبه، فتأثرت بذلك، وشعرت بخوف شديد ورهبة. ومضت تلك الليلة. وفي الغد وبعد أن أذن المؤذن لصلاة العشاء، قمت وتوضأت واغتسلت ودخلت المسجد، وبدأ الشيخ في حديثه وكنتُ في طرف الصف، فبدأت بالبكاء على نفسي وعلى ما مضى من عمري من التفريط في حق الله وحق الوالدين، وبعد أن أديت الصلاة رجعت إلى البيت مبكراً، فاستبشر أهلي خيراً، فلم يكن من عادتي أن أرجع إلى البيت إلا في منتصف الليل أو آخره. ومن ذلك الحين تُبتُ إلى الله، ورجعت إليه، وأنا أدعو الله أن يثبتني وإياكم، وأن يغفر لنا وللشيخ الذي كان -بعد الله- سبباً في إنقاذي من الهلاك. (13) توبة فتاة من عالم الأزياء إلى كتب العلم والعقيدة ( ) إن إفساد المرأة المسلمة وإخراجها من دينها من أهم ما يسعى إليه أعداء الإسلام باسم (تحرير المرأة)، ذلك أن المرأة هي المدرسة التي تتربى فيها الأجيال وتتخرج، وبفسادها تفسد الأجيال. يقول (يوبه) المأسوني سنة 1879م: (تأكدوا تماماً أننا لسنا منتصرين على الدين إلا يوم تشاركنا المرأة فتمشي في صفوفنا)، ولكي تمشي المرأة في صفوفهم أخذوا يحيكون المؤامرات، والمخططات ليلاً ونهاراً، ومنها إشغال المرأة بالتوافه من الأمور كالاهتمام الزائد باللباس والزينة والتجمل، وإغراق الأسواق بمجلات الأزياء المتخصصة التي تحمل في طياتها آخر ما تفتّق عن العبقرية اليهودية ( ) من الأزياء العارية الفاتنة، و(الموديلات) الرخيصة الماجنة التي تتنافى مع ما أمر الله به المرأة من الحشمة والعفاف والستر، وقد قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). والآن سنقف قليلاً مع إحدى الأخوات، لتحدثنا عن رحلتها مع عالم الأزياء والجمال الزائف إلى عالم آخر، عالم الكتب وطلب العلم، فتقول: عشتُ بداية حياتي في ضلال وضياع وغفلة، بين سهر على معاصي الله، وتأخير للصلاة عن وقتها، ونوم وخروج إلى الحدائق والأسواق، ومع ذلك كله فقد كنت أصلي أصوم، وأحاول أن ألتزم بأوامر الشرع التي تعلمتها منذ نعومة أظفاري، حتى أني -في المرحلة المتوسطة- كنت أعدّ ملتزمة بالنسبة لغيري من الفتيات الأخريات، ولكن حب المرأة للزينة والجمال والشهرة وميلها الغريزي إليه كان من أكبر مداخل الشيطان عليّ. فقد كنتُ مفتونة جدّاً بالأناقة وحبّ ابتكار (الموديلات) التي قد يستصغرها البعض ويقول: إنها ليست بمعصية، ولكني أقول: إنها قد تكون من أكبر المعاصي، فقد كانت هي وقتي كله، كنت أفكر فيها عند الطعام والشراب والنوم والسفر، وأثناء الحصص المدرسية، حتى الاختبارات، مع حرصي الشديد على المذاكرة والتفوق حيث كنت من الأوائل على المرحلة بكاملها. وأعظم من ذلك، أن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغل تفكيري حتى في الصلاة والوقوف بين يدي الله، فإذا انتهيتُ من الصلاة بدأت في وصف الموديل الذي فكرت به في الصلاة لأختي، وهي كذلك. وأذكر مرة أني حضرت زواجاً لإحدى قريباتي، وحزتْ على إعجاب الكثيرات من بنات جيلي من إطراء ومديح بطريقة اللبس مما زاد من غروري، وجعلني أتحسر وأتألم لِمَ لم ألبس أفضل لأحوز على مديح أكثر، وأخذت أتحسر لمدة سنة تقريباً. قد تستغربون ذلك، ولكن هذا كله بسبب الصديقات المنحلات اللاتي كنت أختارهنّ، فكنت بالنسبة لهن ملتزمة. وفي نهاية المرحلة الثانوية يسر الله لي طريق الهداية، فقد كنت أذهب أثناء الاختبارات إلى مصلى المدرسة لأذاكر مع صديقاتي، فأجد هناك بعض حلقات العلم فأجلس إليها وأستمع أنا وزميلاتي، فأثر ذلك فيّ، مما جعلني بعد التخرج ودخول الجامعة ألتحق بقسم الدراسات الإسلامية. وفي الجامعة، تعرفتُ على أخوات صالحات، وبفضل الله ثم بفضل أخواتي الصالحات ومجالس الذكر والإلحاح في الدعاء أعانني الله على أن استبدل حب الدنيا بطلب العلم، حتى أني أنسى حاجتي للطعام والشراب مع طلب العلم، ولا أزكي نفسي ولكن الله يقول: (وأما بنعمة ربّك فحدّث). سورة الضحى الآية 11. كما أصبحت بعد الالتزام أشعر بسعادة تغمر قلبي فأقول: بأنه يستحيل أن يكون هناك إنسان أقل مني التزاماً أن يكون أسعد مني، ولو كانت الدنيا كلها بين عينيه، ولو كان من أغنى الناس. وهكذا تمت رحلتي من السهر على الفيديو والأفلام الماجنة إلى كتب العقيدة والحديث وأبحاث الفقه. ومن النوم إلى الظهيرة إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم، في النوم فالإنسان محاسب على وقته، وعليه استغلال كل دقيقة، فإذا كنت في وضع لا يسمح لي بطلب العلم فلساني لا يفتر -والله الحمد- من ذكر الله والاستغفار. وفي الختام أسأل الله لي ولجميع المسلمين والمسلمات الهداية والثبات.. فأكثر ما ساعدني على الثبات -بعد توفيق الله- هو إلقائي للدروس في المصلى، بالإضافة إلى قراءتي عن الجنة بأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، من اللباس والجمال والزينة، والأسواق، والزيارات بين الناس، وهذه من أحب الأشياء إلى قلبي. فكنت كلما أردت أن أشتري شيئاً من الملابس التي تزيد على حاجتي أقول: ألبسها في الآخرة أفضل. فتذكري للجنة ونعيمها من أكثر الأسباب المرغبة لي في ترك ملذات الدنيا طمعاً في الحصول عليها كاملةً في الآخرة بإذن الله. ومن أكثر الأسباب المرغبة لي في ترك المعاصي تذكري للصراط، وأهوال يوم القيامة، وأن الأعمال تعرض على الله أمام جميع الخلائق، وهناك تكون الفضيحة. (14) توبة شاب كان يتعرض للنساء ( ) إنها قصة مؤثرة، يرويها أحد الغيورين على دين الله، يقول: خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال، وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة، لم يرني، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالية من المارّة. كنتُ مسرعاً فتجاوزته، فلما سرت غير بعيد قلت في نفسي: أأعود فأنصح ذلك الشاب! أم أمضي في طريقي وأدعه يفعل ما يشاء؟ وبعد صراع داخلي دام عدة ثوانٍ فقط اخترتُ الأمر الأول. عدتُ ثانية، فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أو التفاته، فدخلن في أحد البيوت. أوقفت سيارتي بجوار سيارته، نزلت من سيارتي واتجهت إليه، سلمت عليه أولاً، ثم نصحته فكان مما قلته له: تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك أو قريباتك فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟ كنت أتحدث إليه وأنا أشعر بشيء من الخوف، فقد كان شابّاً ضخماً ممتلئ الجسم، كان يستمع إليّ وهو مطرق الرأس، لا ينبس ببنت شفة. وفجأة الفَتَ إليّ، فإذا دمعة قد سالتْ على خده، فاستبشرتُ خيراً، وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة، لقد زال الخوف مني تماماً، وشددتُّ عليه في الحديث حتى رأيت أني قد أبلغت في النصيحة. ثم ودّعته لكنه استوقفني، وطلب مني أن أكتب له رقم هاتفي وعنواني، وأخبرني أنه يعيش فراغاً نفسياً قائلاً، فكتبتُ له ما أراد. وبعد أيام جاءني في البيت، لقد تغير وجهه وتبدلتْ ملامحه، فقد أطلق لحيته وشعَّ نور الإيمان من وجهه. جلستُ معه، فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها في (التسكع) في الشوارع والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات، فأخذت أسليه، وأخبرته بأن الله سبحانه واسع المغفرة، وتلوت عليه قوله تعالى: (قل يا عباديَ الله أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم). سورة الزمر، الآية 53. فانفرجتْ أسارير وجهه، واستبشر خيراً، ثم ودعني وطلب مني أن أردّ الزيارة، فهو في حاجة إلى من يعينه على السير في الطريق المستقيم، فوعدته بالزيارة، مضت الأيام وشُغلت ببعض مشاغل الحياة الكثيرة، وجعلت أسوّف في زيارته. وبعد عدة أيام، وجدت فرصة وذهبت إليه. طرقت الباب، فإذا بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليا آثار الحزن والأسى، إنه والده. سألته عن صاحبي، أطرق برأسه إلى الأرض، وصَمَتَ برهةً، ثم قال بصوت خافت: يرحمه الله ويغفر له، ثم استطرد قائلا: حقاً إن الأعمال بالخواتيم. ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيدًا عن طاعة الله، فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام، لقد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان. فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت، وقد عاهدتُ الله أن أبذل النصيحة لكل مسلم. (15) توبة فتاة في العشرين( ) أ. هـ. فتاة في العشرين من عمرها، أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية، تروي قصتها فتقول: كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية، على الرغم من أني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية، كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة، حتى أن صلاة الفجر لا أصلّيها إلا بعد الساعة العاشرة. أرى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن، وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله. وفي ليلة من الليالي وبعد أن آويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)، وكنا نلعب كعادتنا، فمرتْ من أمامي جنازة فجلست أنظر إليها، وكنَّ يحاولن صدّي عنها، حاولت أن ألحق بها فلم أستطع، فركضت وركضت إلى أن وصلت إليها، وبعد مرورنا بطريق وعر عجزتُ عن مواصلة الطريق، فوجدتُ غرفة صغيرة مظلمة، دخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي هذا قبرك، هذا مصيرك، عندها أردتُّ أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً، أريد أن أصلي، أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم. فجاء صوت من خلفي قائلا: هيهات هيهات، انقضى عمرك وأنت منهمكة بالملذات. وفجأة استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق). سورة الحديد الآية 16. سبحان الله، شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي، وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني أوب إليه قبل الوفاة، فلله الحمد والمنّة.