الجمعة، 19 أكتوبر 2018

https://youtu.be/j3jDRteHjgQ

السبت، 13 أكتوبر 2018

http://www.recitequran.com/10:24

الخميس، 11 أكتوبر 2018

https://youtu.be/POl910onDns
https://youtu.be/wSE0CrZ6Td0

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

https://youtu.be/svA3O84nZzQ

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

https://youtu.be/hY1W_Eu1RWA

السبت، 6 أكتوبر 2018

https://youtu.be/dB6H1FHug-Y
https://youtu.be/IqJdzlP8rZE
https://youtu.be/1U7Kbh-NYnI
https://youtu.be/1U7Kbh-NYnI
https://youtu.be/TVI6b-kZf_Q
https://youtu.be/EsgtmQoomeU
https://youtu.be/EsgtmQoomeU
https://youtu.be/ujwHEbFVCzk
https://youtu.be/ujwHEbFVCzk

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya158.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya158.html
وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161) أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (163) لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)
وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)

ثم أخبر بأن كل من مات أو قتل فمصيره ومرجعه إلى الله ، عز وجل ، فيجزيه بعمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر فقال : ( ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون )
(158) (3:158) And were you to die or be slain, it is to Allah that you will all be mustered.
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya154.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya154.html
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (157)
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)

يقول تعالى ممتنا على عباده فيما أنزل عليهم من السكينة والأمنة ، وهو النعاس الذي غشيهم وهم مستلئمو السلاح في حال همهم وغمهم ، والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان كما قال تعالى في سورة الأنفال ، في قصة بدر : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ] ) [ الأنفال : 11 ] .
وقال [ الإمام ] أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو نعيم ووكيع عن سفيان ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن عبد الله بن مسعود قال : النعاس في القتال من الله ، وفي الصلاة من الشيطان .
قال البخاري : قال لي خليفة : حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن أبي طلحة ، رضي الله عنه ، قال : كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد ، حتى سقط سيفي من يدي مرارا ، يسقط وآخذه ، ويسقط وآخذه .
هكذا رواه في المغازي معلقا . ورواه في كتاب التفسير مسندا عن شيبان ، عن قتادة ، عن أنس ، عن أبي طلحة قال : غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد . قال : فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ، ويسقط وآخذه .
وقد رواه الترمذي والنسائي والحاكم ، من حديث حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي طلحة قال : رفعت رأسي يوم أحد ، وجعلت أنظر وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس . لفظ الترمذي ، وقال : حسن صحيح .
ورواه النسائي أيضا ، عن محمد بن المثنى ، عن خالد بن الحارث ، عن أبي قتيبة ، عن ابن أبي عدي ، كلاهما عن حميد ، عن أنس قال : قال أبو طلحة : كنت فيمن ألقي عليه النعاس - الحديث .
وهكذا روي عن الزبير وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنه .
وقال البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسين محمد بن يعقوب ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا شيبان ، عن قتادة ، حدثنا أنس بن مالك ، أن أبا طلحة قال : غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد ، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ، ويسقط وآخذه ، قال : والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم ، أجبن قوم وأرعنه ، وأخذله للحق ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ) كذبة ، أهل شك وريب في الله عز وجل .
هكذا رواه بهذه الزيادة ، وكأنها من كلام قتادة ، رحمه الله ، وهو كما قال ، فإن الله عز وجل يقول : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ) يعني : أهل الإيمان واليقين والثبات والتوكل الصادق ، وهم الجازمون بأن الله سينصر رسوله وينجز له مأموله ، ولهذا قال : ( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ) يعني : لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ) كما قال في الآية الأخرى : ( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا [ وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ] ) [ الفتح : 12 ] وهكذا هؤلاء ، اعتقدوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة أنها الفيصلة وأن الإسلام قد باد وأهله ، هذا شأن أهل الريب والشك إذا حصل أمر من الأمور الفظيعة ، تحصل لهم هذه الظنون الشنيعة .
ثم أخبر تعالى عنهم أنهم ( يقولون ) في تلك الحال : ( هل لنا من الأمر من شيء ) قال الله تعالى : ( قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ) ثم فسر ما أخفوه في أنفسهم بقوله : ( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) أي : يسرون هذه المقالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال [ محمد ] بن إسحاق بن يسار : فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير قال : قال الزبير : لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا ، أرسل الله علينا النوم ، فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره ، قال : فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ، ما أسمعه إلا كالحلم ، [ يقول ] ( لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) فحفظتها منه ، وفي ذلك أنزل الله [ تعالى ] ( لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) لقول معتب . رواه ابن أبي حاتم .
قال الله تعالى : ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) أي : هذا قدر مقدر من الله عز وجل ، وحكم حتم لا يحاد عنه ، ولا مناص منه .
وقوله : ( وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم ) أي يختبركم بما جرى عليكم ، وليميز الخبيث من الطيب ، ويظهر أمر المؤمن والمنافق للناس في الأقوال والأفعال ، ( والله عليم بذات الصدور ) أي : بما يختلج في الصدور من السرائر والضمائر .
(154) (3:154) Then, after inflict-ing this grief, He sent down an inner peace upon you - a sleep which overtook some of you. *112 Those who were concerned merely about themselves, entertaining false notions about Allah - the notions of the Age of Ignorance - asked: 'Have we any say in the matter?' Tell them: 'Truly, all power of decision rests solely with Allah.' Indeed, they conceal in their hearts what they would not reveal to you, saying: 'If we had any power of decision, we would not have been slain here.' Say: 'Even if you had been in your houses, those for whom slaying had been appointed would have gone forth to the places where they were to be slain.' And all this happened so that Allah might test your secret thoughts and purge your hearts of all impurities. Allah knows well what is in the breasts of men.



*112). A strange phenomenon was then experienced by certain Muslim soldiers. Abu Talhah, who took part in the battle, states that the Muslims were seized by such drowsiness that their swords were slipping from their hands. (For several Traditions stating this incident, including one related by Abu Talhah, see Waqidi, Maghazi, vol. 1, pp. 295-6 - Ed.)
 
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya149.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya149.html

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) ۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)

يحذر تعالى عباده المؤمنين عن طاعة الكافرين والمنافقين فإن طاعتهم تورث الردى في الدنيا والآخرة ، ولهذا قال : ( إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ) .
(149) (3:149) Believers! If you follow those who deny the Truth, they will drive you back on your heels, *108 and you will turn about, losers.



*108). That is, they would push them back into the same state of unbelief from which they had extricated themselves. Since the Battle of Uhud the hypocrites and the Jews had constantly propagated the idea that, had Muhammad been a true Prophet, he would not have suffered the reverse that he encountered in that battle. This reverse was offered as proof that Muhammad (peace be on him) was an ordinary person whose fortunes varied, like those of other men, between victory and defeat. They further contended that the support and patronage of God which Muhammad claimed to enjoy was a sham.
 
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya141.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya141.html

وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)

أي : يكفر عنهم من ذنوبهم ، إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به ، وقوله : ( ويمحق الكافرين ) أي : فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم .
(141) (3:141) and makes men go through trials in order that He might purge the believers and blot out those who deny the Truth.
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya133.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya133.html

۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)

ثم ندبهم إلى المبادرة إلى فعل الخيرات والمسارعة إلى نيل القربات ، فقال : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) أي : كما أعدت النار للكافرين . وقد قيل : إن معنى قوله : ( عرضها السماوات والأرض ) تنبيها على اتساع طولها ، كما قال في صفة فرش الجنة : ( بطائنها من إستبرق ) [ الرحمن : 54 ] أي : فما ظنك بالظهائر ؟ وقيل : بل عرضها كطولها ، لأنها قبة تحت العرش ، والشيء المقبب والمستدير عرضه كطوله . وقد دل على ذلك ما ثبت في الصحيح : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة ، وسقفها عرش الرحمن " .
وهذه الآية كقوله تعالى في سورة الحديد : ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ) الآية [ رقم : 21 ] .
وقد روينا في مسند الإمام أحمد : أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إنك دعوتني إلى جنة عرضها السماوات والأرض ، فأين النار ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله ! فأين الليل إذا جاء النهار ؟ " .
وقد رواه ابن جرير فقال : حدثني يونس ، أنبأنا ابن وهب ، أخبرني مسلم بن خالد ، عن أبي خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى بن مرة قال : لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص ، شيخا كبيرا فسد ، قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب هرقل ، فناول الصحيفة رجلا عن يساره . قال : قلت : من صاحبكم الذي يقرأ ؟ قالوا : معاوية . فإذا كتاب صاحبي : " إنك كتبت تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، فأين النار ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله ! فأين الليل إذا جاء النهار ؟ " .
وقال الأعمش ، وسفيان الثوري ، وشعبة ، عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب ، أن ناسا من اليهود سألوا عمر بن الخطاب عن جنة عرضها السماوات والأرض ، فأين النار ؟ فقال عمر [ رضي الله عنه ] أرأيتم إذا جاء الليل أين النهار ؟ وإذا جاء النهار أين الليل ؟ فقالوا : لقد نزعت مثلها من التوراة .
رواه ابن جرير من الثلاثة الطرق ثم قال : حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا جعفر بن برقان ، أنبأنا يزيد بن الأصم : أن رجلا من أهل الكتاب قال : يقولون : ( جنة عرضها السماوات والأرض ) فأين النار ؟ فقال ابن عباس : أين يكون الليل إذا جاء النهار ، وأين يكون النهار إذا جاء الليل ؟
وقد روي هذا مرفوعا ، فقال البزار : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم ، عن عمه يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت قوله تعالى : ( جنة عرضها السماوات والأرض ) فأين النار ؟ قال : " أرأيت الليل إذا جاء لبس كل شيء ، فأين النهار ؟ " قال : حيث شاء الله . قال : " وكذلك النار تكون حيث شاء الله عز وجل " .
وهذا يحتمل معنيين :
أحدهما : أن يكون المعنى في ذلك : أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار ألا يكون في مكان ، وإن كنا لا نعلمه ، وكذلك النار تكون حيث يشاء الله عز وجل ، وهذا أظهر كما تقدم في حديث أبي هريرة ، عن البزار .
الثاني : أن يكون المعنى : أن النهار إذا تغشى وجه العالم من هذا الجانب ، فإن الليل يكون من الجانب الآخر ، فكذلك الجنة في أعلى عليين فوق السماوات تحت العرش ، وعرضها كما قال الله ، عز وجل : ( كعرض السماء والأرض ) [ الحديد : 21 ] والنار في أسفل سافلين . فلا تنافي بين كونها كعرض السماوات والأرض ، وبين وجود النار ، والله أعلم .
(133) (3:133) And hasten to the for-giveness of your Lord and to a Paradise as vast as the heavens and the earth, prepared for the God-fearing.
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya30.html


يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) ۞ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)

( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [ وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ] ) الآية ، يعني : يوم القيامة يحضر للعبد جميع أعماله من خير وشر كما قال تعالى : ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ) [ القيامة : 13 ] فما رأى من أعماله حسنا سره ذلك وأفرحه ، وما رأى من قبيح ساءه وغاظه ، وود لو أنه تبرأ منه ، وأن يكون بينهما أمد بعيد ، كما يقول لشيطانه الذي كان مقترنا به في الدنيا ، وهو الذي جرأه على فعل السوء : ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) [ الزخرف : 38 ] .
ثم قال تعالى مؤكدا ومهددا ومتوعدا : ( ويحذركم الله نفسه ) أي : يخوفكم عقابه ، ثم قال مرجيا لعباده لئلا ييأسوا من رحمته ويقنطوا من لطفه : ( والله رءوف بالعباد )
قال الحسن البصري : من رأفته بهم حذرهم نفسه . وقال غيره : أي رحيم بخلقه ، يحب لهم أن يستقيموا على صراطه المستقيم ودينه القويم ، وأن يتبعوا رسوله الكريم .
(30) (3:30) The Day is approaching when every soul shall find itself confronted with whatever good it has done and whatever evil it has wrought. It will then wish there is a wide space between it and the Day! Allah warns you to beware of Him; He is most tender towards His servants. *27



*27). It is out of sheer goodwill that God warns people against deeds likelyto have devastating consequences for them.
 
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya23.html

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-tafheem/sura3-aya23.html

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27) لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)

يقول تعالى منكرا على اليهود والنصارى ، المتمسكين فيما يزعمون بكتابيهم اللذين بأيديهم ، وهما التوراة والإنجيل ، وإذا دعوا إلى التحاكم إلى ما فيهما من طاعة الله فيما أمرهم به فيهما ، من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، تولوا وهم معرضون عنهما ، وهذا في غاية ما يكون من ذمهم ، والتنويه بذكرهم بالمخالفة والعناد .
(23) (3:23) Have you not noticed those who have been given a portion of the Book? Whenever their learned men are summoned to the Book of Allah to judge the differences between them, *22 a party of them turns away in aversion.



*22). They are asked to acknowledge the Book of God as the final arbiter in all matters, and to submit to its judgement, accepting as right whatever this Book holds to be right, and as wrong whatever it holds to be wrong. The Book of God referred to here is the Torah and the Injil, while the expression 'those who have been given a portion of the Book' refers to the Jewish and Christian religious scholars. (For the Quranic view of the Torah and the Injil see n. 2 above - Ed.)
 
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features

الجمعة، 20 يوليو 2018

https://www.imadislam.com/030.htm

https://www.imadislam.com/030.htm

٧۸
سُورَةُ النَّبَأ
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. عَمَّ يَتَسَاءلُونَ
  2. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
  3. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
  4. كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
  5. ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
  6. أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
  7. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا
  8. وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا
  9. وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
  10. وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
  11. وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا
  12. وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا
  13. وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
  14. وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا
  15. لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا
  16. وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
  17. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
  18. يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
  19. وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا
  20. وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
  21. إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
  22. لِلْطَّاغِينَ مَآبًا
  23. لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا
  24. لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
  25. إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا
  26. جَزَاء وِفَاقًا
  27. إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
  28. وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا
  29. وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا
  30. فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا
  31. إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا
  32. حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا
  33. وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا
  34. وَكَأْسًا دِهَاقًا
  35. لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا
  36. جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا
  37. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا
  38. يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
  39. ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا
  40. إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا
٧۹
سُورَةُ النّازعَات
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا
  2. وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا
  3. وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا
  4. فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا
  5. فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
  6. يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ
  7. تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
  8. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
  9. أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
  10. يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
  11. أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
  12. قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
  13. فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ
  14. فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ
  15. هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
  16. إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
  17. اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
  18. فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى
  19. وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى
  20. فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى
  21. فَكَذَّبَ وَعَصَى
  22. ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى
  23. فَحَشَرَ فَنَادَى
  24. فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
  25. فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى
  26. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى
  27. أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا
  28. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
  29. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
  30. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
  31. أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا
  32. وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا
  33. مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
  34. فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى
  35. يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى
  36. وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى
  37. فَأَمَّا مَن طَغَى
  38. وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
  39. فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
  40. وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
  41. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
  42. يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
  43. فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
  44. إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا
  45. إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا
  46. كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
۸۰
سُورَةُ عَبَس
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. عَبَسَ وَتَوَلَّى
  2. أَن جَاءهُ الْأَعْمَى
  3. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى
  4. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى
  5. أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى
  6. فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى
  7. وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى
  8. وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى
  9. وَهُوَ يَخْشَى
  10. فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى
  11. كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ
  12. فَمَن شَاء ذَكَرَهُ
  13. فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ
  14. مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ
  15. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ
  16. كِرَامٍ بَرَرَةٍ
  17. قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
  18. مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
  19. مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
  20. ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
  21. ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
  22. ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ
  23. كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ
  24. فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ
  25. أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا
  26. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا
  27. فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا
  28. وَعِنَبًا وَقَضْبًا
  29. وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا
  30. وَحَدَائِقَ غُلْبًا
  31. وَفَاكِهَةً وَأَبًّا
  32. مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
  33. فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ
  34. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
  35. وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
  36. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
  37. لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
  38. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ
  39. ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ
  40. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
  41. تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ
  42. أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ
۸۱
سُورَةُ التَّكوير
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
  2. وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
  3. وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
  4. وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
  5. وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
  6. وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
  7. وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
  8. وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
  9. بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
  10. وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ
  11. وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ
  12. وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ
  13. وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
  14. عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ
  15. فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
  16. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ
  17. وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ
  18. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ
  19. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
  20. ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ
  21. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ
  22. وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
  23. وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ
  24. وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ
  25. وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ
  26. فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ
  27. إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
  28. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ
  29. وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
۸۲
سُورَةُ الانفِطار
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ
  2. وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ
  3. وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
  4. وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
  5. عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
  6. يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
  7. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
  8. فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ
  9. كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ
  10. وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ
  11. كِرَامًا كَاتِبِينَ
  12. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
  13. إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
  14. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
  15. يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ
  16. وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ
  17. وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
  18. ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
  19. يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
۸۳
سُورَةُ المطفِّفِين
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ
  2. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
  3. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
  4. أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
  5. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
  6. يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
  7. كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ
  8. وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ
  9. كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
  10. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
  11. الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
  12. وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
  13. إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
  14. كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
  15. كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ
  16. ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ
  17. ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ
  18. كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
  19. وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
  20. كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
  21. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ
  22. إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
  23. عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
  24. تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ
  25. يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ
  26. خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
  27. وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ
  28. عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ
  29. إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
  30. وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
  31. وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ
  32. وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ
  33. وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ
  34. فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
  35. عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
  36. هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
۸٤
سُورَةُ الانْشِقَاق
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ
  2. وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
  3. وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ
  4. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ
  5. وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
  6. يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ
  7. فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
  8. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
  9. وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
  10. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ
  11. فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا
  12. وَيَصْلَى سَعِيرًا
  13. إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا
  14. إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ
  15. بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا
  16. فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
  17. وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ
  18. وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ
  19. لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ
  20. فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
  21. وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ
  22. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ
  23. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ
  24. فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
  25. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
۸٥
سُورَةُ البرُوج
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ
  2. وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ
  3. وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
  4. قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ
  5. النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ
  6. إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
  7. وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
  8. وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
  9. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
  10. إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
  11. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
  12. إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
  13. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
  14. وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ
  15. ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
  16. فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
  17. هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ
  18. فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ
  19. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ
  20. وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ
  21. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ
  22. فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ
۸٦
سُورَةُ الطَّارِق
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ
  2. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
  3. النَّجْمُ الثَّاقِبُ
  4. إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
  5. فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ
  6. خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ
  7. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
  8. إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
  9. يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
  10. فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ
  11. وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ
  12. وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ
  13. إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
  14. وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
  15. إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا
  16. وَأَكِيدُ كَيْدًا
  17. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
۸٧
سُورَةُ الأَعْلى
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
  2. الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى
  3. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى
  4. وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى
  5. فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى
  6. سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى
  7. إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى
  8. وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى
  9. فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى
  10. سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى
  11. وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
  12. الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى
  13. ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى
  14. قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى
  15. وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
  16. بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
  17. وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
  18. إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى
  19. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
۸۸
سُورَةُ الغَاشِية
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
  2. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ
  3. عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ
  4. تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً
  5. تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ
  6. لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
  7. لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ
  8. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ
  9. لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
  10. فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
  11. لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً
  12. فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ
  13. فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ
  14. وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ
  15. وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ
  16. وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ
  17. أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
  18. وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ
  19. وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ
  20. وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
  21. فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ
  22. لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
  23. إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ
  24. فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ
  25. إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ
  26. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ
۸۹
سُورَةُ الفَجْر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالْفَجْرِ
  2. وَلَيَالٍ عَشْرٍ
  3. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
  4. وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ
  5. هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ
  6. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
  7. إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ
  8. الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ
  9. وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
  10. وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ
  11. الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ
  12. فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ
  13. فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  14. إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
  15. فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
  16. وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ
  17. كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
  18. وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
  19. وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا
  20. وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا
  21. كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
  22. وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
  23. وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
  24. يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
  25. فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ
  26. وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
  27. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
  28. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
  29. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
  30. وَادْخُلِي جَنَّتِي
۹۰
سُورَةُ البَلَد
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ
  2. وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
  3. وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
  4. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
  5. أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
  6. يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا
  7. أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
  8. أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ
  9. وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ
  10. وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
  11. فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ
  12. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ
  13. فَكُّ رَقَبَةٍ
  14. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
  15. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ
  16. أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
  17. ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
  18. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
  19. وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
  20. عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ
۹۱
سُورَةُ الشَّمْس
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
  2. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
  3. وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا
  4. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
  5. وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا
  6. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا
  7. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
  8. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
  9. قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
  10. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
  11. كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
  12. إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا
  13. فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا
  14. فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا
  15. وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
۹۲
سُورَةُ الليْل
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
  2. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى
  3. وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى
  4. إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى
  5. فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى
  6. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى
  7. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
  8. وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى
  9. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى
  10. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
  11. وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى
  12. إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى
  13. وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى
  14. فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى
  15. لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى
  16. الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
  17. وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى
  18. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى
  19. وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى
  20. إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى
  21. وَلَسَوْفَ يَرْضَى
۹۳
سُورَةُ الضُّحَى
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالضُّحَى
  2. وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى
  3. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
  4. وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى
  5. وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
  6. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى
  7. وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى
  8. وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى
  9. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
  10. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
  11. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
۹٤
سُورَةُ الشَّرْح
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
  2. وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ
  3. الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
  4. وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
  5. فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
  6. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
  7. فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
  8. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
۹٥
سُورَةُ التِّين
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
  2. وَطُورِ سِينِينَ
  3. وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ
  4. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
  5. ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
  6. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
  7. فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
  8. أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
۹٦
سُورَةُ العَلَق
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
  2. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ
  3. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
  4. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ
  5. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
  6. كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى
  7. أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى
  8. إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
  9. أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
  10. عَبْدًا إِذَا صَلَّى
  11. أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى
  12. أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى
  13. أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
  14. أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى
  15. كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ
  16. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ
  17. فَلْيَدْعُ نَادِيَه
  18. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ
  19. كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ
۹٧
سُورَةُ القَدْر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
  2. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
  3. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
  4. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
  5. سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
۹۸
سُورَةُ البَينَة
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
  2. رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
  3. فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
  4. وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
  5. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
  6. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ
  7. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
  8. جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
۹۹
سُورَةُ الزلزَلة
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا
  2. وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
  3. وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا
  4. يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
  5. بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا
  6. يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ
  7. فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
  8. وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
۱۰۰
سُورَةُ العَادِيات
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
  2. فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
  3. فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
  4. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
  5. فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
  6. إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
  7. وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
  8. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
  9. أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ
  10. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ
  11. إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ
۱۰۱
سُورَةُ القَارِعة
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. الْقَارِعَةُ
  2. مَا الْقَارِعَةُ
  3. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ
  4. يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ
  5. وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ
  6. فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
  7. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
  8. وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
  9. فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
  10. وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ
  11. نَارٌ حَامِيَةٌ
۱۰۲
سُورَةُ التَّكَاثر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
  2. حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ
  3. كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ
  4. ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ
  5. كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ
  6. لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ
  7. ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ
  8. ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
۱۰۳
سُورَةُ العَصْر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
۱۰٤
سُورَةُ الهُمَزَة
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
  2. الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ
  3. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
  4. كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ
  5. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
  6. نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
  7. الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ
  8. إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ
  9. فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ
۱۰٥
سُورَةُ الفِيل
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
  2. أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
  3. وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
  4. تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
  5. فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
۱۰٦
سُورَةُ قُرَيْش
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ
  2. إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ
  3. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
  4. الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
۱۰٧
سُورَةُ المَاعُون
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
  2. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ
  3. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
  4. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ
  5. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
  6. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ
  7. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
۱۰۸
سُورَةُ الكَوْثَر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
  2. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
  3. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
۱۰۹
سُورَةُ الكَافِرُون
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
  2. لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
  3. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
  4. وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
  5. وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
  6. لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
۱۱۰
سُورَةُ النَّصر
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
  2. وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
  3. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
۱۱۱
سُورَةُ المَسَد
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
  2. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ
  3. سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
  4. وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
  5. فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ
۱۱۲
سُورَةُ الإخْلَاص
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
  2. اللَّهُ الصَّمَدُ
  3. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
  4. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
۱۱۳
سُورَةُ الفَلَق
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
  2. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
  3. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
  4. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
  5. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
۱۱٤
سُورَةُ النَّاس
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
  1. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
  2. مَلِكِ النَّاسِ
  3. إِلَهِ النَّاسِ
  4. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
  5. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
  6. مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ